أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مجلس عزاء في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى والهجوم الارهابي الذي وقع في منطقة أبوغريب.
وقال كوبيش في بيان” إن هذه الهجمات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية التي استهدفت مجلس عزاء في المقدادية والتفجير الذي وقع في أبوغريب وفي أحد الأسواق بمدينة الصدر فضلاً عن بعض أماكن العبادة، والتي أزهقت فيها عشرات الأرواح وأصيب فيها عدد كبير من الأشخاص، ليس لها سوى هدف واحد هو: تقويض وحدة العراق”.
وأضاف” لقد كابد العراقيون من شتى المكونات معاناة رهيبة جراء الأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم داعش. وليس ثمة مسوغ يمكنه تبرير مثل هذه الوحشية، فهدف داعش هو إضعاف وحدة البلاد عن طريق تأجيج نيران الطائفية، وعلى العراقيين– وكما تضافروا وأخذوا يحرزون تقدماً كبيراً في محاربة تنظيم داعش في مناطق عديدة من البلاد – عليهم أن لا يدعوا للإرهابيين مجالاً لتحقيق مبتغاهم في تقويض وحدة العراق وشعبه”.
وأشار الى” ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادان الأعمال الوحشية التي ارتكبت مؤخراً وأعرب عن قلقه إزاء تلك الأفعال الجبانة كونها تهدف إلى تقويض وحدة العراق، ودعا العراقيين إلى رفض مثل تلك المحاولات الرامية إلى إشاعة الخوف. وأنا أضم صوتي إلى صوته في مناشدة الحكومة العراقية بتقديم مرتكبي تلك الجرائم على نحو سريع إلى العدالة”.
وتابع” ان الأمين العام اعرب مجدداً عن التزام الأمم المتحدة بدعم العراق في العمل من أجل تعزيز الحوار الوطني والمصالحة الوطنية”.
وكانت مناطق الصدر وابو غريب والمقدادية شهدت خلال اليومين الماضيين تفجيرات وهجمات ارهابية اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين.