21 أبريل، 2024 2:31 ص
Search
Close this search box.

الالاف يشيعون ضحايا الحويجة منادين بالثأر والموت للمالكي

Facebook
Twitter
LinkedIn

 شيع آلالاف من أهالي محافظة كركوك، اليوم الأربعاء، ضحايا حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة،( ‏‏55 كم جنوب غرب كركوك)، وسط هتافات بـ”الثأر ورفض الحوار مع اللجان التي شكلها مجلس ‏الوزراء العراقي، وهددوا بـ”الانتقام من ايران وعملائها في العراق، فيما اطلق رئيس المجموعة ‏العربية بمجلس محافظة كركوك النار في الهواء كتحية للضحايا، وسط إجراءت أمنية مشددة شهدها ‏مركز مدينة كركوك. ‏

فقد شيع الالاف من اهالي محافظة كركوك صباح اليوم، 34 من ضحايا حادثة اقتحام قوات الجيش ‏لساحة اعتصام الحويجة قرب مبنى مجلس محافظة كركوك، وسط المدينة”، وردد المشيعيون هتافات ‏‏( الموت للمالكي، اولادنا ماتوا طعنا بسكين فاين الارهابيين الذين تتحدثون عنهم، سننتقم من ايران ‏وعملائها في العراق). وقد سادت أجواء الغضب والانتقام تشييع الضحايا”، فيما انتشت قوات من ‏الشرطة بشكل مكثف في مركز مدينة كركوك وقرب مجلس المحافظة خوفا من وقوع اعمال عنف.‏
من جانبه قال رئيس المجموعة العربية في كركوك عبد الله سامي العاصي الذي شارك في التشييع في ‏حديث إلى ( المدى برس)، عقب لإطلاقه عيارات نارية من مسدسه الخاص تحية لضحايا الحويجة، ‏‏”نريد القصاص العادل من قتلة أبناءنا ولا نريد أي لجنة ولا نلتقي باي لجنة ولا نريد أي تعويض”.‏
من جهته تساءل عضو المجموعة العربية محمد خليل الجبوري مستغربا في حديث إلى ( المدى ‏برس)، “اي حكومة تقتل أبنائها بهذا الشكل”.‏
من جانبهم اعلن النواب العرب عن محافظة كركوك الشيخ ابراهيم المهيري وعمر الجبوري وياسين ‏العبيدي وعبد الله غرب، في بيان صدر عنهم وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، انه “في الوقت الذي ‏نترحم على شهدائنا وندعوا بالشفاء لجرحانا ولذويهم الصبر والسلوان، وللحويجة الامن والسلام، والتي ‏ستبقى عنوانا للوحدة الوطنية ورمزا للتضحية من اجل وحدة البلاد، والتي لانقبل ان تكون سببا للتفرقة ‏وتقسيم الوطن لان عار التقسيم اسوء من عار هذه الجريمة على مرتكبيها، نعلن نحن النواب العرب ‏عن كركوك مقاطعتنا لجلسات مجلس النواب”.‏
واعرب النواب عن استنكارهم “لهذه الجريمة الوحشية التي وقعت رغم الجهود التي بذلت من قبل ‏النواب العرب في كركوك لاحتواء الازمة والخروج بحل سلمي يحفظ الامن والاستقرار”، ‏رافضين مجيئ اي لجنة تحقيقية برلمانية كانت او حكومية لاننا نعرف مسبقا ستكون هذه اللجان ‏لتسويف وضياع حقوق ابناء الحويجة وربما ستجعلهم هم المتهمين وذلك لتبقى جريمة يوم ‏‏23/نيسان/2013 وصمة عار في جبين مرتكبيها الذين لا يملكون اي قدر من المسؤولية اتجاه ‏المواطنين والتي لا يجوز ارتكابها مهما كانت الذرائع والاسباب”.‏
واشار النواب الى انه “بعد ان تمكن البرلمانيون من حماية الساحة ليومي السبت والاحد من خلال ‏تواجدهم المباشر فيها مع المعتصمين، تفاجئ النواب بمنعهم من دخول الساحة في يوم الاثنين، وشعر ‏الجميع بان هناك امرا مريبا مبيتا، وزداد الشعور بالتازم وتبدد القلق بمقدم وزير التربية وسماعنا ‏بمعلومات تفيد بحصوله على فرصة للحل من خلال اجراء تفتيش لساحة الاعتصام، من خلال لجنة ‏برئاسته وعضوية البرلمانيين الاربعة، للتاكد من صحة المزاعم التي تقول بان هناك سلاح داخل ‏الساحة”.‏
وتابع النواب انه “بمجرد سماع هذا الخبر اطمئن البرلمانيون وغادروا المنطقة التي فيها ساحة ‏الاعتصام بعد منتصف الليل على امل العودة صباحا للمشاركة في التفتيش، ولكن ومع الاسف الشديد ‏تبين بان هذه الفرصة والوعد كانت مجرد خديعة وغش للوزير وللبرلمانيين ولابناء الحويجة”.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب