9 أبريل، 2024 6:15 ص
Search
Close this search box.

الاكثر في أيران .. ألصحافيون المسجونون عالميا الان الاعلى منذ 15 عاما 

Facebook
Twitter
LinkedIn

أكد تقرير اخير للجنة حماية الصحافيين الخميس ان عدد الصحافيين المسجونين في العالم بلغ 179 في 2011، وهو الاعلى منذ 15 عاما، مشيرا الى ان القسم الاكبر منهم مسجون في ايران واريتريا والصين.
واوضحت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقرا ان هؤلاء الصحافيين هم محررون ورؤساء تحرير ومصورون يعمل نصفهم في قطاع الانترنت و45% منهم مستقلون، اي بزيادة 34 عن عددهم في 2010 حتى الاول من كانون الاول/ديسمبر.
وللسنة الثانية على التوالي، تتصدر ايران اللائحة مع 42 صحافيا مسجونا، وتليها اريتريا (28) والصين (27) وبورما (12) وفيتنام (9). وتقول لجنة حماية الصحافيين ان ايران “تتناوب على اصدار التصاريح بالخروج والاعتقالات الجديدة، وتخضع السجناء لمعاملات غير انسانية وتستهدف محاميهم”، مشيرة الى ان 65 صحافيا قد فروا من البلاد منذ 2009.
وقال المدير العام للجنة حماية الصحافيين جويل سايمون ان “الصحافيين المستقلين الذين غالبا ما لا يستفيدون من الدعم المؤسسي الضروري لمقاومة ضغوط الدولة او امكانية الدفاع عن انفسهم امام القضاء يشكلون العدد الاكبر في هذا الارتفاع غير المسبوق لعدد السجناء”.
وذكرت اللجنة ان معظم الصحافيين المسجونين في العالم قد سجنوا لانهم انتقدوا الدولة او خالفوا الرقابة. والقسم الاكبر هم صحافيون محليون سجنتهم حكوماتهم.
ولا يتضمن التعداد الاخير الصحافيين المفقودين او المخطوفين من قبل عصابات اجرامية او مجموعات مسلحة.
وكان نواب وصحافيون عراقيون قد دعوا مؤخرا الى احترام ضمان حرية الكلمة وتحقيق اعلام عراقي حر ومتطور . 
وقالت نقابة الصحافيين العراقيين انه كتب على الصحافي في العراق أن يعمد دربه بالعطاء والتضحية دفاعاً عن مهنية العمل وحرية الرأي والكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواطن وخندق المعاناة. .اضافت ان بالرغم من حالة الاستقرار الأمني في البلاد إلا أن الوضع الأمني مازال يشهد تتابعاً لمسلسل الخروقات حيث ” تختطف يد الإجرام بين الحين والأخر قلماً من بين الأقلام التي استنهضت كل جهدها من اجل خدمة البلد والإسهام بإعادة الاعمار والبناء”. واضافت النقابة في تقرير اليوم عن اوضاع الصحافيين العراقيين خلال الفصل الاول من العام الحالي ان الأسرة الصحافية بالعراق قدمت خلال هذا الفصل ستة ضحايا ليصل العدد الإجمالي لتضحياتها منذ دخول القوات الأميركية في نيسان (ابريل) عام 2003 إلى 364 شهيداً.
واشارت الى أن بعض المؤسسات الإعلامية ومساكن الصحافيين لم تسلم من حالات الاعتداء سواء من قبل الأجهزة الأمنية أو من خلال أطراف مجهولة “بهدف إسكات صوت الحق وتغييب الحقيقة وكم الأفواه ومصادرة الأفكار البناءة بالإكراه لتمرير أجندات هذه الأطراف تصورا منها إن أسلوب القوة وفرض الهيمنة بلغة التهديد والوعيد يمكن أن يوصلها إلى ما تخطط له من أهداف” .
كما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جميع الحكومات إلى وضع يدها بيد الأمم المتحدة والعمل سوية من أجل ضمان حرية التعبير في  الكلمة المطبوعة والمنقولة عبر الأثير وعن طريق الإنترنت والعمل على ترسيخها في كل هذه المجالات.
يذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارا في عام 1993 باعتبار الثالث من ايار (مايو) يوما عالميا لحرية الصحافة ومنذ ذلك الحين يُحتفل في هذا اليوم في كل عام بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك. وتدعو وثيقة الإعلان لوسائل إعلام مستقلة وحرة قائمة على التعددية في جميع أنحاء العالم، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غنى عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.
والاحتفال بهذا اليوم هو تذكير لمختلف بلدان العالم بأن استقلالية وسائل الإعلام معرضة للتهديد في العديد من دول العالم بسبب رقابة الحكومة على الصحف وغيرها من وسائل الإعلام وفي بعض الحالات تكون حياة الصحافيين أنفسهم مهددة وهم يعملون من أجل إلقاء الضوء على الموضوعات التي تهم الرأي العام. 
* وكالات

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب