7 أبريل، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

الاف من انصار الصدر يتظاهرون ضد المالكي ويحرقون صوره

Facebook
Twitter
LinkedIn

تظاهر الالاف في مدينة الصدر ببغداد اليوم الثلاثاء، تنديدا بالتصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي لوح فيها بمقاضاة الصدر على اتهاماته له، فيما رفع المتظاهرون صورا مركبة للمالكي وصدام حسين وقاموا بإحراقها. وقد ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للمالكي وسياسته كما رفعوا صورا له اظهرته ك”مصاص دماء”، إضافة إلى صور أخرى مركبة إلى جانب صورة رئيس النظام السابق صدام حسين وقاموا بإحراقها.

وكان مكتب الشهيد الصدر في جانب الرصافة قد دعا اليوم انصار التيار الصدري للتظاهر ضد المالكي على خلفية بيانه الاخير الذي قلل من بيانات الصدر حول عدد من الملفات السياسية . وقال مصدر في مكتب الصدر ان ” المالكي تجاوز جميع الاعراف والحدود ونعرب عن اندهاشنا واستغرابنا للاسلوب الذي خرج به يوم امس في بيانه ضد مقتدى الصدر”. واضاف ان” المكتب في دعا الى ” الخروج بتظاهرة شعبية في تمام الساعة الثانية بعد ظهر اليوم وسط مدينة الصدر شرقي بغداد “.
وكان المالكي قد انتقد بيان مقتدى الصدر حول تسليح الجيش العراقي، وان يكون شراء السلاح لأجل العراق لا لأجل دولة أخرى. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ان “المالكي تلقى سؤالاً في نافذة التواصل مع الصحفيين عن بيان الصدر في الاسبوع الماضي حول تسليح الجيش العراقي، تضمن عددا من الاتهامات الخطيرة، وورد فيه على سبيل المثال ان يكون شراء السلاح لأجل العراق لا لأجل دولة اخرى، ماردكم على ذلك”. ونقل البيان جواب المالكي “لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة، وسرعان ما يتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك، أما بالنسبة الى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونيا، أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا، وعدم إطلاق الكلام على عواهنه”.
وكان  الصدر قال في بيان الاسبوع الماضي ان “تسليح الجيش العراقي امر لا بد منه، لكن بشروط، منها ان لا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق، ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون باضعاف سعره، بالاضافة الى التاكيد على نزاهة الصفقة وان لا تكون الصفقة مشوبة بالفساد”. واضاف “ان شراء السلاح يجب ان يكون لاجل العراق لا دولة اخرى وان تكون الجهات التي تفاوض على شراء ذلك السلاح هي جهات وطنية بعيدا عن الايادي البعثية والحزبية”، مشدداً على ان “شراء السلاح يجب ان يكون للدفاع عن العراق لا من أجل [دجلة]، او غيرها، بالاضافة الى ان عملية شراء السلاح يجب ان لا تكون بدافع انتخابي”.
يذكر ان الصدر كان من بين الداعين الى سحب الثقة عن المالكي، وجدد في اكثر من مناسبة استعداده للدخول في أي مشروع يحقق هذا الغرض.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب