تستعد نقابة الصحفيين العراقيين للاحتفاء بقرب خروج العراق من البند السابع الذي ينظر اليه العراقيون من باب استكمال السيادة الوطنية وامتلاك العراق لثرواته ومقومات اقتصاده .
وقد اعدت النقابة بعد سلسلة من الاجتماعات عقدتها خلال الايام القليلة الماضية برئاسة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي لوضع الخطوط الاساسية للاحتفال بهذا اليوم يوم التحرر من القيود التي فرضت على العراق بوصاية مجلس الامن الدولي على ترواته برنامجا حافلا لهذه المناسبة .
وتتضمن الاحتفالية التي يشارك بها الالاف الصحفيين في بغداد والمحافظات الى جانب المواطنين من مختلف شرائح المجتمع توزيع جائزة بغداد السنوية الكبرى للصحافة اسهاما من النقابة في المساهمة في ارتقاء وتقدم الصحافة المطبوعة والمرئية والمسموعة في العراق بعد سنوات من انتشار الصحف والمطبوعات ومحطات الإذاعة والتلفزيون في العراق ولتعزيز مسيرة الصحافة العراقية وتشجيع الصحفيين على تقديم كل ما عندهم من إبداعات تساهم في تطوير الصحافة في العراق “.
كما يأتي اطلاق الجائزة بعد أن قدم الصحفيون العراقيون كوكبة كبيرة من الشهداء الذين ضحوا بدمائهم للحصول على المعلومة من موقع الحدث، وإيصال الكلمة الحرة والصورة الحية للعالم الأجمع حيث خصصت جوائز مالية ضخمة قدرها / 200 / مليون دينار توزع على الصحفيين الفائزين بالمسابقة وفق شروط وضعتها لذلك .”.
وتمنح الجائزة وعددها 24 لأفضل تحقيق استقصائي وافضل برنامج صحفي تلفزيوني و أفضل برنامج صحفي إذاعي وأفضل مراسل تلفزيوني و أفضل مقابلة صحفية وأفضل عمود صحفي وأفضل صورة صحفية وأفضل رسم كاريكاتيري وأفضل صحفي شاب وأفضل مادة صحفية سياسية واقتصادية وثقافية اضافة الى الصحافة الرياضية والتخصصية وتكون المشاركة ضمن فئة واحدة فقط من فئات الجائزة”.
وتتضمن الاحتفالية فقرات فنية واغان لعدد من المطربين العراقيين وقصائد شعرية الى جانب معرض للكاريكتير حول موضوعة البند السابع والقيود التي فرضت على العراق وكبلت اقتصاده وثرواته ومعاناة العراقيين جراء هذه القيود والجهود والتضحيات المبذولة لكسر هذه القيود حتى انتصرت الارادة الحرة بصبر العراقيين وتضحياتهم .