11 أبريل، 2024 9:31 م
Search
Close this search box.

الاعتداءات الإيرانية على أربيل .. حكومة “السوداني” تعتبرها إساءة لحسن الجوار ملوحة بمجلس الأمن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن استنكارها وإدانتها: لـ”العدوان” الإيراني على “أربيل”، عّادة هذا السلوك عدوانًا على سيّادة “العراق” وأمن الشعب العراقي. وإساءة إلى حُسن الجوار وأمن المنطقة.

وقالت “وزارة الخارجية”، في بيان؛ إن: “حكومة جمهورية العراق؛ تُعرب عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ (باليستية)؛ مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيّين. وبالنظر للخراب الذي سببّه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكُردي؛ پيشرو دزيي، وعائلته مما أدى إلى استشهاده وإصابة أفراد عائلته”.

وأضافت أن: “حكومة جمهورية العراق؛ تُعد هذا السلوك عدوانًا على سيّادة العراق وأمن الشعب العراقي. وإساءة إلى حُسن الجوار وأمن المنطقة؛ وتؤكد أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن”.

ولفتت إلى أن: “رئيس مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دوليًا وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة”.

وليل الاثنين على الثلاثاء؛ شّن (الحرس الثوري) الإيراني قصفًا عنيفًا بصواريخ (باليستية) استهدف بها مناطق مدنية في مدينة أربيل، مما أدى إلى سقوط (10) مدنييّن بين ضحية وجريح.

وقد أعلن (الحرس الثوري) مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت “أربيل”، وقال في بيان، إنها جاءت: “ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية؛ والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة (الحرس) بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسّسي رئيس لـ (الموساد) في إقليم كُردستان العراق، وتم تدميره بالصواريخ (الباليستية)”.

وأضاف البيان أنه: “كان هذا المركز الصهيوني الرئيس مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسّس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة؛ ولا سيما ضد إيران”.

وعدّ “مجلس أمن إقليم كُردستان”، فجر اليوم، القصف الصاروخي الذي شنّه (الحرس الثوري) الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة “أربيل”: “إنتهاكًا صارخًا لسيّادة” الإقليم و”العراق” كافة.

وقال المجلس في بيان اليوم؛ إنه في الساعة 11:30 من ليلة 15 على 16 من شهر كانون ثان/يناير 2024، قصف (الحرس الثوري) الإيراني بالصواريخ (الباليستية) عدة مناطق بمدينة “أربيل”، ما أدى – للأسف وبحسّب الحصيلة الأولية – إلى استشهاد: (04) مدنييّن وإصابة: ستة آخرين بجروح بعضهم حالته الصحية غير مسّتقرة.

وأضاف البيان أن (الحرس الثوري) الإيراني أعلن أن الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات مناهضة لـ”إيران”، لافتًا إلى أن هذا العذر لا أساس له ونحن نرفضه، “وللأسف دائمًا ما يستخدمون أعذارًا لا أساس لها للهجوم على أربيل”.

وأكد البيان أن: “أربيل؛ كمنطقة مسّتقرة لم تكن أبدًا مصدر تهديد لأي طرف”.

وتابع البيان أن الضربات التي شّنها (الحرس الثوري) على “أربيل”: “انتهاك صارخ لسيّادة الإقليم والعراق، ويتعين على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت إزاء هذه الجريمة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب