وكالات- كتابات:
أشارت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية؛ إلى أنّ (03) مسؤولين في “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، أُفيد بفصلهم، وسط تحقيق في تسّريبات معلومات، قالوا إنهم: “لم يُبلّغوا بموضوع التحقيق معهم، أو حتى إن كان هناك تحقيق في الكشف غير المصرّح به عن المعلومات الحساسة”.
وذكرت الوكالة أنّ الثلاثة هم: المستشار الكبير “دان كالدويل”، ونائب رئيس أركان وزير الدفاع “دارين سيلنيك”، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع “كولين كارول”.
وقال المسؤولون الثلاثة في بيان مشترك لهم على موقع (إكس): “نشعر بخيبة أمل شديدة إزاء الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع”.
وأضافوا: “حتى الآن، لم نُبلّغ بما خضعنا للتحقيق بشأنه تحديدًا، وما إذا كان هناك تحقيق لا يزال جاريًا، أو ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسّريبات أصلًا”، مؤكّدين أنهم: “يُدركون أهمية أمن المعلومات”، و”يعملون بجدّ لحمايته”.
وتابعوا: “لقد شوّه مسؤولون في (البنتاغون)، سمعتنا بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتنا”، واصفين التجربة بأنها: “غير مقبولة”. ومع ذلك، مؤكّدين دعمهم لجهود الإدارة لإصلاح (البنتاغون).
وكان “جو كاسبر”؛ رئيس أركان وزير الدفاع “بيت هيغسيث”، قد دعا في شهر آذار/مارس الماضي، إلى إجراء تحقيق في: “الإفصاحات غير المصرّح بها” لمعلومات الأمن القومي، مع إحالة المسؤولين عن ذلك إلى: “كيان إنفاذ القانون الجنائي المناسب للملاحقة الجنائية”.
وبحسّب صحيفة (بوليتيكو) الأميركية؛ تُضاف هذه الحوادث الأخيرة إلى الاضطرابات الأوسع التي شهدتها (البنتاغون) في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تداعيات كشف معلومات حسّاسة في محادثة عبر تطبيق (سيغنال) والذي سمّي بفضيحة: “سيغنال غيت”.
وفي السيّاق؛ كشفت تقارير أميركية في 28 آذار/مارس الماضي، أنّ النائبة الديمقراطية؛ “إلهان عمر”، تعمل على إعداد مسوّدة لمواد مساءلة بحقّ (03) مسؤولين ناقشوا خطط قصف “اليمن” على تطبيق (سيغنال).
كذلك كشف مسؤول دفاعي كبير؛ من دون الكشف عن هويته، أنّ: “هناك انهيارًا كاملًا في (البنتاغون)”، مشيرًا إلى أنّ: “هذا ينعكس سلبًا على قيادة الوزير؛ هيغسيت”، ومضيفًا: “لقد أحاط بيت هيغسيث نفسه بأشخاص لا يهتمون بمصالحه”.