عزت وزارة الاتصالات، اليوم تأخر انجاز القمر الصناعي العراقي لأسباب اقتصادية، وفيما أكدت عزمها على إنشاء القمر عن طريق الاستثمار، أشارت الى حجزها للمدار.
وقال وكيل وزير الاتصالات كريم مزعل في حديث صحفي إن “سبب تعطيل بناء قمر صناعي عراقي هو لأسباب اقتصادية لان القمر الصناعي بحاجة الى مبالغ كبيرة والوزارة تعمل على انجاز المشروع”، مبيناً أن “إنشاء قمر صناعي عراقي ضروري الى البلاد لفوائده الكبيرة منها الأمنية”.
وأضاف مزعل، أن “الوزارة تعتزم إنشاء القمر الصناعي العراقي عن طريق الاستثمار”، مشيراً الى، أن “الوزارة حجزت المدار للقمر الصناعي”.
وكانت وزارة الاتصالات أعلنت، يوم الخميس الـ(25 من نيسان 2013)، قيام اللجنة العليا بإطلاق قمر صناعي عراقي بعقد اجتماع خاص لمناقشة آلية إطلاقه، وأكدت أن القمر الصناعي يعد مشروعاً سيادياً يمثل انجازاً مهماً، وفيما أشارت الى التعاون مع شركات عالمية متخصصة بصناعة وإطلاق الأقمار.
وكانت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في أيار من عام 2012، الشروع بإنشاء القمر الصناعي العراقي لاستغلاله في الأغراض التجارية، وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث، هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.