وكالات- كتابات:
أكدت وسائل إعلام عربية؛ الثلاثاء، ارتقاء أكثر من (64) شهيدًا، خلال الساعات الـ (24) الماضية، من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على “قطاع غزة”.
ويواصل الاحتلال قصفه مناطق مختلفة من القطاع؛ إذ أفادت وسائل الإعلام بتعرّض شمالي بلدة “بيت لاهيا”؛ شمالي “قطاع غزة”، لقصف مدفعي إسرائيلي.
واستهدف جيش الاحتلال منزلًا في حي “التفاح”؛ شرقي مدينة “غزة”، وشنّ غارة غرب أبراج “الكرامة”، شمال غربي المدينة.
الاحتلال استهدف أيضًا منزلًا في منطقة “البصة”؛ غربي مدينة “دير البلح”، وشنّ غارة على (مخيم 1) في “النصيرات”؛ وسط “قطاع غزة”.
وفي المناطق الجنوبية؛ ارتقى شهيدان في قصف مُسيّرة إسرائيلية مركبة مدنية في منطقة “مصبح”؛ شمالي مدينة “رفح”، وفق ما نقلت منصات إخبارية عربية؛ مشيرة إلى تعرّض بلدة “عبسان الكبيرة”؛ شرقي مدينة “خان يونس”، لقصف مدفعي وإطلاق نارٍ من الآليات الإسرائيلية.
50144 شهيدًا في الإبادة الجماعية..
من جهتها؛ أعلنت “وزارة الصحة”؛ في “غزّة”، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية إلى: (50144) شهيدًا؛ و(113704) إصابات، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.
وسجّلت الوزارة؛ في تقريرها الإحصائي اليومي الذي صدر ظهرًا، وصول (62) شهيدًا و(296) إصابة إلى مستفيات القطاع، خلال الساعات الـ (24) الماضية.
ولفتت الوزارة إلى أنّ عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الاحتلال يخطف 15 شخصًا..
من جهته؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في “غزّة” أنّ الاحتلال اختطف (15) من أفراد طواقم الإسعاف والطواريء والدفاع المدني، قبل يومين في محافظة “رفح”؛ جنوبي “قطاع غزة”، وذلك أثناء تأدية واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح وإغاثة المنكوبين.
وشدّد المكتب على أنّ ذلك يمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي عبر الإخفاء القسري المتعمد بحق كوادر إنسانية تتمتع بحماية دولية وفق اتفاقيات “جنيف”.
وأضاف أنّ هذه الجريمة: “تكشف بوضوح عن السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال لاستهداف الطواقم الطبية والإنسانية، في انتهاك مباشر للاتفاقيات الدولية التي تضمن حمايتهم وتجرّم المساس بهم تحت أي ظرف”.
