الاحتلال يرتكب مجازر في “غزة” .. استشهاد صحافيين بقصف المستشفى المعمداني

الاحتلال يرتكب مجازر في “غزة” .. استشهاد صحافيين بقصف المستشفى المعمداني

وكالات- كتابات:

أفادت وسائل إعلام عربية وعالمية؛ في “غزة”، باستشهاد (23) مواطنًا، بينهم صحافيون، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدّة في القطاع منذ فجر اليوم الخميس.

وقالت إنّ (04) صحافيين استشهدوا وأصيب آخرون بجراح متفاوتة بعد قصف إسرائيلي استهدف ساحة “المستشفى المعمداني” في مدينة “غزة”، الأمر الذي يرفع عدد الشهداء الصحافيين إلى: (225) شهيدًا؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.

والصحافيون هم: “سليمان حجاج، وإسماعيل بدح” من قناة (فلسطين اليوم) الفضائية، و”سمير الرفاعي”، والمصوّر “أحمد قلجة”. بينما أُصيب “عماد دلول”؛ مراسل (فلسطين اليوم) والمتعاون مع موقع (الميادين نت).

يُذكر أنّ الاحتلال دمّر (115) مقرًا لمؤسسات إعلامية في “قطاع غزّة”؛ منذ بدء العدوان في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، وفق نقيب الصحافيين الفلسطينيين؛ “ناصر أبو بكر”.

الاستهداف الـ 8 للمستشفى منذ 7 تشرين أول 2023..

وفي السيّاق؛ أكّد مدير المستشفى المعمداني؛ “فضل نعيم”، أنّ هذا الاستهداف الـ (08) للمستشفى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.

وحذّر “نعيم” من أنّ: “المستشفى يواجه عبئًا كبيرًاً بعد خروج العديد من مشافي القطاع عن الخدمة”.

جريمة “مركّبة”..

وقالت حركة (حماس) في بيان؛ إن اغتيال الصحافيين الأربعة: “جريمة تُمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحافيين محمييّن بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محّمي بموجب القانون الدولي”.

وأضاف البيان: “نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم الاحتلال، بعد استخدامها (الفيتو) في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة”.

كما أشارت لجان المقاومة في “فلسطين” بدورها إلى أنّ استهداف الصحافيين في “مشفى المعمداني”: “جريمة مركّبة واستمرار للعدوان على المنظومة الصحية فهي عدوان على مستشفى مدني يقدّم الخدمة للناس والمرضى واستهداف لصحافيين في أثناء عملهم وتغطيتهم لجرائم العدو”.

كذلك، طالب البيان الاتحادات والمنظمات الصحافية الدولية كافّة للتحرّك العاجل لوقف جرائم العدو  الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، داعيًا أيضًا الوكلات الإعلامية كافة لمقاطعة الكيان الإسرائيلي وقادته.

وأكّدت (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)؛ أن اغتيال الصحافيين، باستخدام طائرة مُسيّرة داخل حرم منشأة طبية، يشكّل: “جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها الاحتلال بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”.

إبادة متواصلة..

وفي جنوبي “قطاع غزة”، استشهد (04) مواطنين بقصف إسرائيلي قرب “دوار بني سهيلا”؛ شرق مدينة “خان يونس”.

وكذلك؛ استشهد مواطنان من جراء قصف إسرائيلي لمركبة عمل خيري غربي مدينة “خان يونس”.

وفي شمالي “قطاع غزة”؛ ارتقى شهيدان بينهما امرأة حامل في قصف إسرائيلي استهدف “جباليا البلد”.

وفي السيّاق ذاته، قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية مخيم “النصيرات”؛ وسط “قطاع غزة”.

وأفادت “وزارة الصحة” في “غزة”؛ في تقريرها اليومي، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى: (54.677) شهيدًا و(125.530) إصابة؛ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر للعام 2023.

وقالت الوزارة إنّه وصل إلى مستشفيات “قطاع غزة”: (70) شهيدًا؛ (منهم 03 شهيد انتشال)، و(189) إصابة خلال (24) ساعة الماضية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة