وكالات- كتابات:
أكدت “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، أن الاحتلال يُراكم الإخفاقات في “غزة”، واصفةً حربه بأنها: “ليست سوى مرآةً لفشله على كلّ الصعد”.
وأضافت الحركة؛ في بيان، أنّ الاحتلال يُراكم الإخفاقات في: “معركةٍ تاريخية ستبّقى محفورة في ذاكرة الصراع، كمنعطفٍ استراتيجي يكشف هشاشة هذا الكيان المتصاعدة، ويفضح جرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية”.
وشدّدت (حماس) على أنّ المقاومة، بثباتها وتنوّع تكتيكاتها، تُربك حسابات الاحتلال وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميًا بتكتيكاتٍ جديدة يعجز عن فهمها أو التصدّي لها، رغم محاولاته تركيع الشعب بالتجويع والحصار.
وحدّدت أنّه لم يبقَ أمام الاحتلال سوى طريق الصفقة مع المقاومة، وفق شروطها وإرادتها، لإعادة الأسرى بعد فشله في استعادتهم بالقوّة.
وبيّنت الحركة أنّ الصفقة يجب أن تضمن كامل الحقوق الوطنية والإنسانية العادلة، وعلى رأسها رفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع الجماعي.
على صعيد الأزمة الإنسانية؛ أوضحت (حماس) أنّ المجاعة التي يُفرضها الاحتلال على “قطاع غزّة” تُمثّل جريمة مُتعمّدة ضدّ الإنسانية، حيث يستخدم فيها الطعام كسلاح حرب لإخضاع شعبٍ صامد.
ودعت الحركة إلى حراكٍ شعبي ورسمي عاجل لوقف هذه: “الجريمة البشعة”، وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين في “غزة”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي “حرب الإبادة الجماعية” على “قطاع غزة”، ممَّعنًا في قتل المدنيين، ولا سيّما منتظري المساعدات وسط استمرار الحصار.