22 سبتمبر، 2024 4:33 م
Search
Close this search box.

الاجتماع المقبل سيعقد بـ”دبي” .. “العلاق” يؤكد التواصل مع “الفيدرالي” و”الخزانة الأميركية” !

الاجتماع المقبل سيعقد بـ”دبي” .. “العلاق” يؤكد التواصل مع “الفيدرالي” و”الخزانة الأميركية” !

وكالات – كتابات:

أكد محافظ البنك المركزي العراقي؛ “علي العلاق”، استمرار التواصل بين “المركزي العراقي” و”الخزانة الأميركية” و”البنك الفيدرالي الأميركي”، مشيرًا إلى أن بداية الشهر المقبل ستشهد اجتماعًا جديدًا بين الأطراف الثلاثة.

وقال “العلاق”؛ في تصريح صحافي، أن “البنك المركزي العراقي” في تواصل مستمر مع “وزارة الخزانة” الأميركية ومع “البنك الفيدرالي الأميركي”، مبينًا أن: “هذا التواصل مستمر بشكلٍ دائم، وهناك اجتماعات فصلية تُعقد لمراجعة جميع الأمور المتعلقة في إطار هذه العلاقة”.

وأضاف أن: “هناك اجتماعًا سيُعقد في بداية الشهر المقبل؛ ضمن الاجتماعات الدورية الفصلية التي تُعقد بين البنك المركزي والبنك الفيدرالي ووزارة الخزانة، حيث نُراجع في هذه الاجتماعات جميع الأمور مع التأكيد والتركيز على موضوع تنظيم التحويل الخارجي بما يؤمن سلامة النظام المالي؛ خاصة بعد تطبيق النظام الجديد للتحويل الخارجي الذي يتطلب الكثير من التنسّيق”.

وذكر أن: “هذه التطورات التي حصلت هي تطورات جذرية وليست شكلية في إطار إعادة تنظيم التجارة على أسس صحيحة وتنظيم التحويل الخارجي على أسس صحيحة”، موضحًا أن: “التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع تتطلب التنسّيق والتعاون المشترك بين البنك المركزي وتلك الجهات”.

وأكد أن: “الاجتماع المقبل سيكون في مدينة دبي الإماراتية”، لافتًا إلى أن: “هناك اجتماعات فصلية؛ إضافة إلى الاجتماعات الطارئة التنظيمية أو الاتصالات عبر التواصل من خلال الهاتف أو من خلال الفيديو”.

وبيّن أن: “البنك الفيدرالي؛ يتفق مع البنك المركزي بضرورة أن يخرجا من عملية إجراء الجوانب التنفيذية في التحويل الخارجي ويقتصر دورهما على الإشراف والمراقبة، وهذا أمر طبيعي في البنوك المركزية التي لا تُمارس هذه الأدوار التنفيذية أو العمليات التفصيلية في ما يتعلق بالتحويل الخارجي، ولذلك كانت الخطة والاتفاق بيننا هما خروج البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي من هذه العمليات الإجرائية”، مؤكدًا وضع خطة بأن تتحول عملية التحويل الخارجي من المنصة الإلكترونية؛ التي سينتهي العمل بها في مطلع العام المقبل.

وأشار إلى إيجاد علاقة جديدة بين المصارف العراقية والبنوك المراسّلة المعتمدة دوليًا في الخارج، حيث تكون العملية محصورة بينهما، ويكون دور “البنك المركزي العراقي” و”الفيدرالي الأميركي” هو عملية المراقبة والإشراف، “وبدأنا منذ فترة بمحاولة إيجاد علاقة بين بنوك مراسّلة ومصارفنا العراقية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة