وكالات – كتابات :
صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي؛ “جون كيربي”، أن “واشنطن” ليست في وضع العودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال “كيربي”؛ للصحافيين، بأن الرئيس؛ “جو بايدن”: “لا يزال يعتقد أن النهج الدبلوماسي هو الأفضل” لمنع “إيران” من حيازة سلاح نووي، متداركًا: “لكننا لسنا قريبين من ضمان تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، لقد عاد الإيرانيون إلى المفاوضات مع مطالب غير منطقية ويرى كثيرون أنها لا تمت بصلة إلى الاتفاق نفسه”.
وأضاف “كيربي”: “نُركز حاليًا على محاسبة النظام على ما يفعله بالمتظاهرين الأبرياء”.
وكانت “طهران” اعتبرت؛ في 03 تشرين أول/أكتوبر، أن إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي مع القوى الكبرى: “لا يزال ممكنًا”.
وأتاح الاتفاق المبرم بين “طهران” وست قوى دولية، “واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين”، في 2015؛ رفع عقوبات عن “إيران” لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن “الولايات المتحدة” انسحبت منه عام 2018، في عهد رئيسها السابق؛ “دونالد ترامب”، معيدة فرض عقوبات على “إيران”؛ التي ردت بالتراجع عن إلتزاماتها.
وبدأت “إيران” وأطراف الاتفاق، بتنسيق من “الاتحاد الأوروبي” ومشاركة “الولايات المتحدة”؛ بشكل غير مباشر، محادثات لإحيائه في نيسان/إبريل 2021، وتم تعليقها أكثر من مرة.