وكالات – كتابات :
نفى مسؤول في “دهوك”، السبت، دخول قوة أميركية وشاحنات محملة بالوقود عبر “معبر فيشخابور”، الذي يربط “العراق” مع “سوريا”؛ إلى أراضي “إقليم كُردستان العراق”.
وكانت وكالة الأنباء السورية، (سانا)، قد قالت، إن قوات الجيش الأميركي قامت بإخراج رتلين مكونين من 70 آلية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينها صهاريج محملة بـ”النفط السوري” المسروق، وذلك باتجاه الأراضي العراقية عبر “معبر الوليد”، غير الشرعي، حسب وصفها.
وقال عضو “الاتحاد الوطني الكُردستاني”، في دهوك، “علي ورهان”؛ إن: “أي قوة أميركية، لم تدخل إلى إقليم كُردستان، خلال اليومين الماضيين، عبر الأراضي السورية”.
وأضاف أن: “دخول القوات الأميركية يتم بشكل رسمي عبر معبر فيشخابور، وبشكل دوري أثناء تبادل القوات أو دخول إمدادات؛ وهذا كان يجري بشكل طبيعي خلال الفترة الماضية، ولكن خلال الأيام الماضية؛ لم تدخل قوة جديدة لحدود الإقليم قادمة من سوريا”.
ونقلت الوكالة السورية، عن مصادر محلية من قرية “السويدية”، التابعة لـ”ريف اليعربية”، أن: “أحد الرتلين الأميركيين كان مؤلفًا من 44 آلية، تشكلت من ناقلات وصهاريج من النفط السوري المسروق، وكذلك برادات وعدد من المدرعات، في طريقها نحو الحدود (السورية-العراقية)”.
وأشارت المصادر إلى أن: “القوات الأميركية أخرجت هذا الرتل من قاعدة خراب الجير، والتي تقع في منطقة المالكية، بالقرب من تلك الحدود المشتركة، حيث توجه الرتل الأميركي إلى شمال العراق عبر معبر الوليد، غير الشرعي”، مبينة أن: “الجيش الأميركي قام بإخراج الرتل الثاني، المؤلف من 26 آلية، ليلة أمس الأول؛ من المنطقة نفسها، ويضم صهاريج محملة بالنفط المسروق، وشاحنات محملة ومغطاة، وهو الرتل الذي توجه ناحية الأراضي العراقية، أيضًا”.