6 أبريل، 2024 10:36 م
Search
Close this search box.

“الإنسان دائمًا سلعة بالعالم الرقمي” .. فضيحة “فيس بوك” بكشفها رسائل المستخدمين الخاصة لـ”نتفليكس” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشفت وثائق جديدة، اليوم الخميس، أن (فيس بوك) سمح لـ (نتفليكس) برؤية الرسائل المباشرة للمستخدم، وذلك من أجل مساعدتهم على تخصيص المحتوى كجزء من التعاون الوثيق بين الشركتين.

وكشفت الوثائق أن: “(فيس بوك) شاركت الرسائل المباشرة للمستخدم مع المنصة؛ لمدة تزيد على (10) سنوات”.

وهذه الفضيحة كان وراءها رئيس مجلس إدارة (نتفليكس)؛ “ريد هاستينغز”، وكان أيضًا عضوًا في مجلس إدارة (فيس بوك).

وصرح “رائد سمور”؛ مؤسس ومدير مركز (ريفلكت) لدراسات التطور التقني، تصريحات صحافية، بأن: “الإنسان كان دائمًا سلعة في العالم الرقمي، حيث يتم شراؤه وبيعه بالأرقام والمعلومات مقابل الاستخدام، مع تعرض الخصوصيات والحقوق للانتهاك من خلال الشروط التي يفرضها”.

وأضاف: “ما حصل من تسّريب لبيانات الناخبين الأميركيين سنة 2016؛ لشركة (كامبريدج أناليتيكا)، خير دليل على انعدام الخصوصية”.

وتُعتبر شركة (ميتا-META) بمثابة محل تجاري يُتاجر بمعلومات المنتسّبين إليه.

وبيّن “سمور” ان: “قيام (ميتا) بمشاركة واجهة برمجة التطبيقات (API)، يُتيح المجال لـ (نتفليكس) ولمجموعة من الشركات التقنية الكبرى الولوج إلى منصة الـ (ماسنغر)، وإلى بعض التطبيقات والخدمات الأخرى”.

وأوضح: “دخول (نتفليكس) إلى منصة (ماسنغر) للمحادثات، يتضمن دفع مبلغ: (150) مليون دولار سنويًا أو شهريًا كتكلفة لإجراء إعلانات على تطبيق (فيس بوك)”.

ولفت “سمور” إلى أن: “جود فضيحة مرتبطة بذات الأسلوب بمنصة (سبوتيفاي)”.

وختم أن: “هناك دائمًا منافسة في هذا المجال وطموح للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المعلومات وبيعها لأطراف ثالثة أو أطراف محددة، لذلك سيظل المستخدم دائمًا وسط مطحنة هذه التجارة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب