“الإفراج عن أموالها بالعراق لا تتعارض مع العقوبات” .. “واشنطن” تنفي صفقة بينها وبين “طهران” !

“الإفراج عن أموالها بالعراق لا تتعارض مع العقوبات” .. “واشنطن” تنفي صفقة بينها وبين “طهران” !

وكالات – كتابات :

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية؛ “فيدانت باتيل”، إن التقارير بشأن اقتراب “طهران” و”واشنطن” من صفقة مؤقتة خاطئة تمامًا؛ وأضاف أن الإفراج عن أموال “إيران”؛ في “العراق”، لا تُعارض مع تنفيذ العقوبات ضد “إيران”.

وقال “فيدانت باتيل”؛ في مؤتمر صحافي في “واشنطن”؛ إن الإدارة الأميركية مُلتزمة بضمان عدم حصول “إيران” أبدًا على سلاح نووي؛ وتعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لتحقيق ذلك، على الرغم من أنها كانت واضحة أيضًا أنها لم تتخذ أي خيار من على الطاولة.

وأكد أن هناك مبالغة في التقارير بشأن وجود صفقة مؤقتة: و”هذا خاطيء تمامًا”.

وعن إفراج “العراق” عن: 03 مليارات دولار من الأموال الإيرانية؛ أكد “باتيل” أنه يمكن لـ”إيران” فقط الوصول إلى أموالها المودعة في حسابات “العراق” للمعاملات الإنسانية وغيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبات.

وأضاف أن هذه إجراءات حدثت منذ عدة سنوات؛ وتعود إلى الإدارة السابقة، حيث وافقت “الولايات المتحدة” على معاملات مماثلة بشكلٍ مستمر، بما يتوافق مع القانون الأميركي وبالتنسّيق الكامل مع حكومة “العراق”.

وشّدد على أنها معاملات إنسانية وروتينية تتوافق مع القوانين والممارسات الأميركية القائمة منذ فترة طويلة، و”أننا واصلنا تنفيذ جميع عقوباتنا المتعلقة بإيران”.

ويوم أمس الثلاثاء؛ أكد “المصرف العراقي للتجارة”؛ في بيان صحافي أن: “الأرصدة الإيرانية التي تم إطلاقها مؤخرًا؛ من شباط/فبراير 2023، لغاية حزيران/يونيو الحالي، كانت بموجب الآلية المتفق عليها بين الدول الثلاث: (العراق وإيران والولايات المتحدة الأميركية)، المعمول بها منذ عام 2018”.

وعن كشف “إيران” صاروخ فرط صوتي؛ قال المتحدث باسم “الخارجية الأميركية”: “نحن على علمٍ بهذه المزاعم من قبل إيران. مخاوفنا بشأن برنامج الصواريخ الإيراني راسّخة. إنهم يواصلون زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك عن طريق تطوير الأسلحة الخطرة وانتشارها”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة” تواصل العمل مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك في المنطقة، لردع: “سلوك إيران المزعزع للاستقرار والتصدي له”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة