بغداد – كتابات
فور لقاء السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي لطلب إقناع تحالف الإصلاح والإعمار بالتوافق مع تحالف البناء من أجل استكمال الحكومة وتمرير المرشحين المتبقين وعلى رأسهم فالح الفياض لحقيبة الداخلية، خرج الإصلاح برد على تلك المحاولات الإيرانية.
إذ أكد تحالف الإصلاح أنه لا أمل في تمرير الفياض عبر مجلس النواب العراقي لتولي حقيبة الدفاع في كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
ووفق تصريحات للنائب عن التحالف حسن المسعودي، فإنه لم يستبدل “البناء” الفياض بمرشح آخر فسيظل الموقف نفسه تحت قبة البرلمان برفض تمرير وهو الموقف المتفق عليه من قبل كتلة سياسية عدة.
وشكك النائب عن الإصلاح في حديث البناء بأنهم أصحاب الكتلة الأكبر، مؤكدا أنهم لو كانوا كذلك ما طرقوا كل الأبواب من أجل تمريره.
وهي رواية تتناقض مع ما ذكرته تسريبات نقلا عن سياسيين عراقيين، تقضي بالسماح بتقديم الفياض كمرشح للداخلية أمام البرلمان وترك الأمر للنواب للتصويت عليه بالموافقة أو بالرفض.