وكالات – كتابات :
أفاد مصدر مطلع في (الإطار التنسيقي)، مساء يوم الجمعة، بأن (التنسيقي) قرر تأجيل عقد جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة لما بعد زيارة الأربعين.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “قادة (الإطار) قرروا تأجيل مسألة عقد جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام”.
وأضاف أن: “القادة أكدوا على استمرارية الحورات بشأن تشكيل الحكومة وإنعقاد جلسة البرلمان، مع وجود اتصالات مع الكتل الكُردية للإسراع بتسمية رئيس الجمهورية وأن يأتوا إلى بغداد بمرشح واحد”.
وأشار المصدر إلى أن: “قادة (الإطار التنسيقي) مُصرون على تسمية؛ محمد شيّاع السوداني، لرئاسة الوزراء”.
وقد أعلنت بعض المواقع الإخبارية المحلية في وقت سابق من مساء أمس الجمعة؛ إنتهاء اجتماع (الإطار التنسيقي) في منزل؛ “نوري المالكي”.
وعقد قادة (الإطار التنسيقي) اجتماعًا داخل منزل الأمين العام لحزب (الدعوة الإسلامية)؛ “نوري المالكي”.
ويأتي الاجتماع وسط التطورات الراهنة التي تشهدها البلاد، والتي آلت إلى عرقلة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، إثر الخلافات السياسية، التي تطورت إلى احتجاجات جماهيرة من قبل تيارات مختلفة، والتي كان آخرها يوم الجمعة، من قبل أنصار “تشرين”.