11 أبريل، 2024 3:45 م
Search
Close this search box.

“الإخوة لاريغاني” السبب .. انقلاب في حوزة “قم” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

كأنما إبتدأ عضو مجلس صيانة الدستور، آية الله “محمد يزدي”، أمين جميعة رجال الدين بجوزة “قم”، مسارًا يستحسنه البعض لأسباب، أحدها عدم إمتلاك الصراحة وربما الجرأة والشجاعة الكافية.

الخوف من التعرض للنقد؛ إذا ما أقدموا على انتقاد نموذج عن الفخامة كالذي شيده، “صادق لاريغاني”، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، لكن أنفتحت شهيتهم بتصريحات “يزيدي”، مثل حجة الإسلام “حسين إبراهيمي”، عضو جمعية رجال الدين المناضلين، الذي علق على التصريحات المنسوبة إلى، “محمد يزدي”، ضد “صادق لاريغاني”، بقوله: “لم تكن بيننا علاقات قوية حتى اللحظة، لكن بالإجمال أنا أحترم ثقة مقام المرشد في اختيار، صادق لاريغاني، رئيسًا للسلطة القضائية، ثم تعينه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام. من ثم فإنا احترامنا منشأه ثقة مقام المرشد فيه”. بحسب صحيفة (آرمان ملي) الإيرانية الإصلاحية.

الحوزات الفخمة الفاخرة !

وأضاف “إبراهيمي” واصفًا الحوزات العلمية بالمستشفيات: “تصريحات، آية الله يزدي، بخصوص فخامة، آملي لاريغاني، سبق وأن قال بها الآخرون داخل الحوزة، بعبارة أخرى هناك ردود أفعال داخل الحوزة تتعلق بتلكم المسألة. والحقيقة أن المنشأة التي بناها السيد لاريغاني للحوزة العلمية إنما تنطوي على قدر من الشبهة. لأن قيادة الحوزات العملية بإتجاه المظهرية لا يخدم المصلحة، إذ لابد من المحافظة على بساطة هذه المؤسسة المذهبية باستمرار. ولقد خرج كبار العلماء مثل حضرة، آية الله موسوي الخميني، من الحوزات البسيطة، ولم يشارك أحدهم في حوزات فخمة أو فاخرة”.

وأردف:” في مرحلة ما إتخذ النظام البهلوي عدد من الإجراءات التي من شأنها إضفاء الفخامة على الحوزات الدينية، وعارض حينها الأغلبية الساحقة من الطلبة قاطعت الدراسة في هذه الحوزات. وعليه فإن بساطة رجال الدين منهج لا يقبل الخروج عليه، وهكذا وصلنا من السابقين وعلينا المحافظة عليه. فالطالب الذي يدرس داخل حوزة فخمة مليئة بالإمكانات لا يمكن أن يتلقى مطلقًا التربية الصحيحة، والمؤكد لن تحظى هذه الحوزات كالعادة بالقبول. وبخلاف، صادق آملي لاريغاني، فقد عرف آخرون في قم الحوزات الفاخرة، لكنها لم تحظى بقبولهم”.

تصريحاته تنال من الجميع !

على صعيد متصل؛ انتقد عضو جميعة المدرسين بحوز “قم” العملية، آية الله “سيد جعفر كريمي”، رئيس قسم الاستفتاءات بمكتب مقام المرشد، التصريحات المنسوبة إلى، آية الله “يزدي”، وقال: “لقد أطلق السيد يزدي هذه العبارات، وهو يسقط كل يوم في شخص ما، بالأمس وقع في هاشمي رفسنغاني، واليوم في، صادق لاريغاني، ولا أعلم مع من غدًا ؟!”.

ونفى صحة ما ورد في حديث، آية الله “يزدي”، عن رئيس الجمهورية، وفيه: (كيف يمتلك شخص جرأة العمل على خلاف أمر المرشد، كما حصل فيما يخص الفضاء الإلكتروني وغيره، فإذا كنت لا تمتع بالقدرة على إدارة الدولة، تنحى. ولمن تقال أرحل !!.. الأفضل أن تقال بالدرجة الأولى في الحوزة. ومن المنظور القانوني لابد أن يقول ديوان القضاء الأعلى ثم البرلمان، لكن للأسف نحن نرى وضعًا آخر داخل البرلمان)، وأضاف: “لو كان للمرشد شخص يفديه فهو السيد روحاني. وبالنسبة لمخاطبة رئيس الجمهورية (بالتنحي) فلابد أن يوضح البرلمان أولاً، فإذا أتضح للبرلمان عدم قابلية الاستمرار يُنحى رئيس الجمهورية على غرار ما حدث مع، أبوالحسن بني صدر، أول رئيس للجمهورية الإيرانية. وهذا ليس شأن آية الله يزدي، بل إنه لا يمتلك بالأساس مؤهلات تحقير الآخرين وتصدير نفسه للكلام”.

وأكد آية الله “كريمي” أنه لا يعبأ بهذه التصريحات؛ وخاطب آية الله “علوي بروغردي” متسائلاً: “ألا يتعين على من يريد المرجعية الحصول على إذن جمعية المدرسين ؟!.. هل تحصل على الإذن من السيد يزدي ؟!.. وهل حصل الآخرون على الإذن من السيد يزدي وجمعية المدرسين ؟!.. أليست جمعية المدرسين هي من انتخاب الشعب ؟.. والواقع إن بعض أدعياء المرجعية هم أقل من المنظور العملي بكثير من السيد علوي بروغردي. فكيف لم يتم خفض لوحتهم ؟!”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب