وكالات- كتابات:
أعلنت السلطات في ناحية “البغدادي”؛ بمحافظة “الأنبار”، غربي “العراق”، يوم الثلاثاء، نفوق وإصابة أكثر من: (40) رأسًا من الماشية نتيجة انتشار مرض (الحُمى القلاعية).
وقال مدير الناحية؛ “عصام خليل شلال”، لوسائل إعلام محلية، إن الإصابات وقعت في قرية “الصاور”؛ التابعة للناحية، مؤكدة أن تعليمات مشدَّدة صدرت للسيّطرات الأمنية تمنع خروج أي نوع من الماشية من القرية، وذلك للحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية ومنع انتشار المرض إلى مناطق أخرى.
ويشهد “العراق” تفشيًا واسعًا لمرض (الحُمى القلاعية)، ما أدى إلى نفوق أكثر من: مليون ونصف المليون رأس ماشية خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقًا للطبيب البيطري؛ “إياد أبو الجير”.
ويعزّو الخبراء تزايد انتشار المرض إلى تراجع برامج التطعيم في الحكومات المتعاقبة، حيث ألغت حكومة “الكاظمي” اللقاحات لمدة ثلاث سنوات، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
ورُغم محاولات الحكومة الحالية للسيّطرة على المرض، إلا أن اللقاحات المستَّخدمة قديمة وغير محدثة.
وسجلت “وزارة الزراعة” العراقية إصابات في عدة محافظات، مما دفع السلطات المحلية إلى فرض قيود على حركة المواشي، وتعزيز إجراءات الوقاية، وحملات التعقيم، وسط تأكيدات رسمية بأن المرض لا ينتقل إلى الإنسان.
وتؤكد “لجنة الزراعة والأهوار” النيابية؛ نفوق: (700) جاموس خلال (05) أيام بسبب (الحمى القلاعية)، واصفة الأمر: بـ”المؤامرة على ثروة العراق الحيوانية”.