وكالات- كتابات:
واصل العشرات من الموظفين في “مطار البصرة الدولي”، اليوم الأحد، احتجاجهم على فصل المطارات عن “شركة الملاحة الجوية” العراقية.
وقالت منصات إخبارية محلية؛ إن موظفي “مطار البصرة” مستمرين في الاحتجاج والإضراب عن العمل، ويطفئون التيار الكهربائي عن المطار كجزء من الوقفة الاحتجاجية على خلفية قرار فصل المطارات.
وأضاف أن قوة أمنية كبيرة وصلت إلى المطار في محاولة لفض الاحتجاج.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية؛ تظاهر العشرات من الموظفين في مطاري “بغداد” و”البصرة” الدوليين احتجاجًا على قرار فصل المطارات عن “شركة الملاحة الجوية”.
وقررت إدارتا مطاري “بغداد” و”البصرة” الدوليان في بيان، اليوم الخميس، منع تنظيم أي تظاهرات احتجاجية داخل المطار ومقترباته دون الموافقات الرسمية، وهددا المخالفين بتحمل: “التبعات القانونية” وفقًا لقانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام.
ورفض المحتجون استثمار المطارات العراقية من قبل “مؤسسة التمويل الدولية”؛ (IFC)، وكذلك تحويلها إلى مديرية تابعة لـ”وزارة النقل” العراقية.
وفي أيلول/سبتمبر من العام 2023؛ وقّع “العراق” مع “مؤسسة التمويل الدولية”؛ (IFC)، بدور المستشار الرئيس للمشاريع والعمليات في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص لرفع كفاءة “مطار بغداد الدولي”؛ (أكبر مطار دولي في العراق)، وتوسعته وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة به وخدماته لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات.
وقالت “وزارة النقل”، في شهر حزيران/ يونيو الماضي؛ إن الدراسة التي قدمتها “مؤسسة التمويل الدولية”؛ (IFC)، بشأن “مطار بغداد الدولي”، إلى الحكومة العراقية، اشتملت على ثلاثة خيارات، وهي كالآتي: الأول، تأهيل المطار الحالي، والثاني، بناء مطار جديد، والثالث، اشتمل على دمج الخيارين الأول والثاني، وهو ما ذهبت الحكومة الاتحادية باتجاهه.
ومؤخرًا ذكرت تقارير إعلامية محلية أن القانون العراقي يحظر التعامل مع هذه المؤسسة من أجل إدارة المطارات في البلاد باعتبارها جهة خارجية الأمر نفته “وزارة النقل”، معتبرة تلك المعلومات أنها تندرج ضمن المزايدات السياسية التي لا تخدم مصلحة “العراق”.