9 أبريل، 2024 11:58 ص
Search
Close this search box.

“الأمم المتحدة” تشكو الإفلاس في 2024 .. حصة الفرد عالميًا من ميزانيتها تعادل “كيس شيبس” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشفت “الأمم المتحدة”؛ في “مفارقة مثيرة”، عن مدى ضعف تمويلها وقلة التبرعات العالمية لميزانيتها لعام 2024، مشيرة إلى أن نصيب الفرد العالمي من ميزانية “الأمم المتحدة” لعام 2024؛ تبلغ: (1.25) دولارًا فقط، وهو ما يكفي لشراء كيس من رقائق البطاطس في “نيويورك”.

وقالت “الأمم المتحدة” إن قبل عطلة عيد الميلاد في 2023، صادقت الدول الأعضاء: الـ (193)؛ التي تُشكل “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، على ميزانية بقيمة: (3.59) مليار دولار لتغطية نفقات “الأمانة العامة للأمم المتحدة” خلال عام 2024.

وبينّت أن: “هذا قد يبدو هذا مبلغًا كبيرًا، ولكن كما أوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة؛ فرحان حق، هناك الكثير من العمل والإنجازات مقابل كل دولار يتم إنفاقه”.

وأشار “حق”، إلى أنه عند إضافة ميزانيات “الأمانة العامة للأمم المتحدة” و”حفظ السلام”، فإن متوسط التكلفة السنوية لـ”الأمم المتحدة” لكل شخص على هذا الكوكب يبلغ حوالي: (1.25) دولار، وهذه تقريبًا تكلفة كيس من رقائق البطاطس في “نيويورك”.

وبالإضافة إلى “الأمانة العامة للأمم المتحدة”، تضم المنظمة أيضًا مجموعة واسعة من الوكالات والصناديق والبرامج وبعثات حفظ السلام للتعامل مع جميع أنواع القضايا، والتي يتم تمويلها بشكلٍ منفصل ولم يتم تضمينها في الميزانية البالغة: (3.59) مليار دولار.

وفي المستوى الأعلى؛ هناك وكالات مثل “برنامج الأغذية العالمي”، و”المفوضية السّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، و”منظمة الأمم المتحدة للطفولة”؛ (اليونيسيف)، والتي تبلغ ميزانياتها مليارات الدولارات، وتتعامل الوكالات الأصغر، على سبيل المثال، مع الشؤون البحرية أو السياحة العالمية أو الطيران المدني، ويتم تحديد ميزانياتها وفقًا لذلك. وتنضم الدول الأعضاء إلى هذه الوكالات وتدفع مسّتحقاتها على أساس طوعي.

ويُبيّن “حق” أنه يعتمد المبلغ المدفوع على صيغة معقدة تتضمن حجم اقتصاد كل دولة؛ (وتشمل العناصر الأخرى دخل رأس المال، ومستوى التنمية). وتتراوح هذه المبالغ بين: (22%) من الميزانية، تدفعها “الولايات المتحدة”؛ صاحبة أكبر حصة في ميزانية “الأمم المتحدة”، و(0.001%)، تدفعها أقل البلدان نموًا.

ويُشير إلى أنه إذا كان المبلغ المسّتحق على دولة ما مسّاويًا لما كان من المقرر أن تدفعه خلال العامين الماضيين، فإنها تفقد حقها في التصّويت في “الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهي لا تسّتعيد ذلك التصّويت ما لم تتخذ الجمعية العامة قرارًا خاصًا، أو إذا دفعت ما يكفي لتخفيض عتبة (عدم السّداد لمدة) سنتين، لذا تحاول الدول تجنب أن تكون مدينة بشكل كبير.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب