بغداد – كتابات
إدانة دولية للقائمين على السلطة في العراق قريبا بعد التأكد من استخدامها أسلحة محرمة ضد المتظاهرين السلميين.
وهو ما كشفه مصدر أممي، الخميس 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، إذ ألمح إلى أنه مع صباح الجمعة 15 نوفمبر والمقرر له تظاهرات مليونية في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد تحت عنوان “جمعة الصمود”، ستبدأ الأمم المتحدة في مراقبة ومتابعة ساحة التحرير ومناطق التظاهر لرصد الأوضاع على الأرض عبر طائرات الدرونز.
القرار اتخذه اليوم مسؤول الطواريء التابع للأمين العام للأمم المتحدة، بعد إجراء اختبارات على الغاز المستخدم من قبل القوات الأمنية ضد المتظاهرين وقرر أن هذه الغازات تحتوي على غاز السارين المحرم دوليا وهو ما جرى اكتشافه من خلال الهواء المحيط بالمتظاهرين.
المعلومات أوضحت أن الفريق الذي أثبت استخدام غاز السارين ضد متظاهري العراق، هو نفسه الفريق الذي حقق في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وبناء على التأكد من استخدام الغازات المجرمة دوليا ضد المتظاهرين السلميين تقرر تسيير تلك الطائرات من الغد لمتابعة ورصد أعداد المتظاهرين وحراكهم ومن يتعرض لهم، في خطوة رآها مراقبون نقلة جديدة للثورة العراقية بدعم دولي وبإثبات جرائم حرب على الحكومة العراقية الحالية وسلطاتها الأمنية.
