بغداد – كتابات
كشفت تقارير إعلامية غربية قرب انتهاء المملكة العربية السعودية من إنشاء أول مفاعل نووي على أراضيها.
ووفق ما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الخميس 4 نيسان / إبريل 2019، فإن البرنامج النووي السعودي الذي ينفذ في العاصمة الرياض يتقدم ويوشك على الانتهاء بحسب ما أهرت اللقطات المصورة عبر الأقمار الصناعية للموقع وما يجري على الأرض.
بلومبيرغ اعتمدت على لقطات “جوجل إيرث” التي تظهر البناء على وشك الانتهاء في وعاء عمودي يحتوي على وقود ذري، لافتة إلى أن “المرفق البحثي” يقع في الركن الجنوبي الغربي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض.
المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، روبرت كيلي، قال إن “هناك احتمالا كبيرا أن هذه الصور تظهر أول منشأة نووية في البلاد، وهذا يعني أن على السعودية أن تحصل على ضماناتها”.
التقرير الذي نشرته الوكالة الأمريكية كشف قيام شركة “إنفاب إس إي” المملوكة للحكومة الأرجنتينية ببيع تلك الوحدة إلى السعودية، التي تخطط لبدء تشغيلها في وقت لاحق من العام الجاري.
يبلغ ارتفاع وعاء الاحتواء نحو 10 أمتار، وقطره 7.2 متر، ويتوافق مع مواصفات المفاعلات البحثية الأخرى.
الوعاء الفولاذي صنع في السعودية، وسيحتوي على وقود اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء أقل بكثير من مستويات تصنيع الأسلحة النووية، بحسب ما ذكرت بلومبيرغ.