وكالات – كتابات :
كشف مصدر أمني في محافظة “ديالى”، اليوم الأربعاء؛ تفاصيل حادثة قرية “الرشاد”؛ في أطراف “قضاء المقدادية”، شمال شرقي المحافظة.
وأفاد المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ بأن عناصر (داعش) اختطفت، في وقت سابق: 03 مدنيين من منطقة “الهواشة”، “الرشاد” حاليًا، وطالبت بفدية لإطلاق سراحهم وحددت مكان تسلم الفدية وإطلاق سراح المخطوفين في أطراف “قرية الرشاد”.
وتابع المصدر بالقول: “أثناء ذهاب ذوو المخطوفين لتسلم أبنائهم مقابل فدية مالية؛ فتح عناصر (داعش) النار؛ ما سبب هلعًا للأهالي وهبوا إلى مكان الحادث وسقطوا في كمين النيران الكثيفة لعناصر التنظيم؛ ما خلف أكثر من: 30 ضحية وجريحًا من قبيلة، بني تميم، قابلة للزيادة”.
وأضاف المصدر أن جميع القرى المحيطة بمكان الهجوم؛ مؤمنة بالكامل ولم تشهد أي حادث أو هجومًا إرهابيًا طيلة السنوات الماضية، مبينًا أن الهجوم هو الأعنف في “ديالى”، منذ سنوات طويلة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد أعلنت، سقوط: 11 ضحية جراء الهجوم المسلح الذي شنه (داعش)؛ على قرية في محافظة “ديالى”، مساء يوم الثلاثاء، في وقت توعد فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال، “مصطفى الكاظمي”، بالقصاص من المهاجمين.
وعلى خلفية الهجوم؛ أعلنت قيادة (الحشد الشعبي)؛ في بيان اليوم: “أنها بكامل جهوزيتها للتحرك على أي منطقة تشهد خرقًا أمنيًا؛ وتضع إمكاناتها العسكرية والأمنية كافة تحت إمرة قيادة العمليات المشتركة لمعالجة أي خرق ولدعم القوات المسلحة”.
وفِي ذات الوقت نفت عمليات (الحشد الشعبي): “ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي؛ بأن قرية الرشاد في قضاء المقدادية، التي حصل فيها الخرق الإرهابي؛ هي ضمن مسؤولية أبطال (الحشد الشعبي)، ورغم ذلك بعد الحادث مباشرة تم إرسال تعزيزات من قبل عمليات ديالى (الحشد الشعبي) لمكان الجريمة”.
وكان مصدر طبي قد أبلغ وسائل إعلام عراقية؛ بأن: “حصيلة الهجوم الإرهابي على قرية الرشاد قد أوقع: 12 ضحية؛ وأكثر من: 15 جريحًا، بينهم نساء”.
ووفق مصدر أمني؛ فإن: “مسلحين من (داعش) هاجموا بأسلحة متوسطة وخفيفة؛ تجمعًا للشباب في قرية الرشاد، ومن ثم أطلقوا النار عشوائيًا على المنازل ولاذوا بالفرار”.