وكالات- كتابات:
كشف مصدر أمني مطلع في “ميسان”، اليوم الجمعة، عن تعرض منزل مدير إحدى المستشفيات في المحافظة لهجوم مسّلح، بعد ساعات من تسّنمه منصبه الجديد، فيما أكد أن أصابع الاتهام تُشير إلى تورط المدير السابق بالهجوم؛ كونه ينتمي لأحد الفصائل المسلحة.
وأبلغ المصدر؛ منصات إخبارية محلية، أن: “مسلحون مجهولون فتحوا نيران أسلحتهم بكثافة فجر اليوم على منزل الطبيب؛ وائل شاكر، مدير مستشفى الحكيم بمنطقة دور النفط، وسط مدينة ميسان، مركز المحافظة”.
وأضاف: “الهجوم حصل بعد ساعات من تسّنم شاكر لمنصب مدير المستشفى خلفًا للطبيب؛ أسعد الربيعي، الذي يُعد من أبرز قيادات حركة (أنصار الله الأوفياء) في المحافظة”.
وتابع المصدر؛ أن: “القوات الأمنية رصدت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد إعفاء الربيعي من منصبه، تُطالب بإقالة مدير عام صحة ميسان من منصبه على خلفية إعفاء المذكور، ثم حصل الهجوم على منزل شاكر بعد هذه الدعوات”، مبينًا أن: “شاكر؛ من أهالي محافظة بابل وتم نقله للعمل في ميسان قبل فترة من الزمن للعمل في إدارة صحة المحافظة ومشافيها”.
من جانب آخر؛ أفادت وسائل إعلام محلية، بأن “نقابة أطباء ميسان” تسّتعد لتنظيم وقفة احتجاجية عصر اليوم، ضد استهداف أحد كوادرها.
وأشار إلى أن النقابة ستعقد أيضًا مؤتمرًا صحافيًا بالاشتراك مع دائرة صحة المحافظة للتنّديد بالهجوم على منزل مدير “مستشفى الحكيم الجراحي”، “وائل شاكر”، وترويع أفراد أسرته، فيما سيتضمن البيان المشترك مطالبة الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.