خاص : كتابات – بغداد :
على خلفية ما حدث من احتكاكات أفتعلها مندسين مع القوات الأمنية خلال الزيارة الأربعينية، أمس الثلاثاء، في محافظة كربلاء، أصدر رئيس كتلة (السند) النيابية، “أحمد الأسدي”، اليوم الأربعاء، بيانًا مقتضبًا حذر فيه من ما اسماه “التطوراتِ العُنفية والتحركات المُرِيبة التي حدثت في كربلاءِ المُقدسة”، مشيرًا إلى أن الضرورة التاريخية تستلزم الوقوف في مواجهةِ هذا التيار التخريبي المَارق.
وقال “الأسدي”: “نُحذر من التطوراتِ العُنفية والتحركات المُرِيبة التي حدثت في كربلاءِ المُقدسة ونعدّها رسالةً لنا جميعًا أن الدين والمُقدسات والأمة والدولة في خطرٍ داهم”. مضيفًا: أن “الضرورة التاريخية تستلزم الوقوف في مواجهةِ هذا التيار التخريبي المَارق”.
يذكر أن أعداد من المتظاهرين من مختلف المحافظات، قد تجمعت، أمس الثلاثاء، في ساحة التربية أثناء مراسم زياة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء، وبحسب بيان خلية الإعلام الأمني الحكومية: “خلال مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، في مدينة كربلاء المقدسة تجمعت عصر اليوم، أعداد من المتظاهرين من مختلف المحافظات، في ساحة التربية بمحافظة كربلاء وتوجهوا باتجاه باب القبلة وحاولوا الدخول مِن طريق غير مخصص للدخول. جرى تنبيههم مِن قوة الطوق الأول بأن يتجهوا نحو طريق الدخول المخصص مع التقيد بأجراء التفتيش، لكن بعض المندسين افتعلوا احتكاكًا مِن خلال استخدام الحجارة ورميها باتجاه القوة الأمنية المكلفة بحماية الزائرين وجرى التعامل الفوري والمسؤول معهم ومنعهم من إحداث بلبلة بمخالفة الإجراءات الأمنية”.
