12 أبريل، 2025 10:18 م

الأسبوع الماضي حمل مفاجأة سيئة .. أزمة ثقة بين المستثمرين العالميين وأميركا

الأسبوع الماضي حمل مفاجأة سيئة .. أزمة ثقة بين المستثمرين العالميين وأميركا

وكالات- كتابات:

قال موقع (أكسيوس) الأميركي، اليوم السبت، إنّه لطالما كانت سنّدات “الخزانة الأميركية” والعُملات المقومة بالدولار ملاذًا آمنًا في أعين المستثمرين في النظام المالي العالمي، لكن: “الأسبوع الماضي حمل مفاجأة كفيلة بإعادة النظر في هذه القناعة الراسخة”.

وفي غضون تسعة أيام فقط؛ شهد العالم تحولًا اقتصاديًا ضاغطًا ومكثفًا، حيث تم ضغط التحولات في النظام التجاري العالمي والأسواق المالية التي عادة ما تستمر لسنوات.

وأشار (أكسيوس)؛ إلى أنّه في لحظة اضطراب عالمي، حيث تُباع الأصول الخطرة وتبحث الأموال عن مأوى آمن، كان من المفترض أن يشهد الدولار الأميركي وسنّدات الخزانة تدفقًا كبيرًا. لكن ما حدث هو العكس، بحيث: “تم بيع الدولار والسنّدات جنبًا إلى جنب مع الأسهم”.

ووصف الموقع الأميركي هذا الانعكاس في السلوك السوقي: بـ”صفارة إنذار” للمؤمنين بثبات النظام المالي الذي تقوده “الولايات المتحدة”؛ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مقارنًا أنّه: “في أزمات سابقة مثل انهيار 2008؛ أو فوضى (كورونا) في 2020، كان الدولار يُحلّق عاليًا، أمّا الآن، فالوضع مختلف، وربما ينُذر بتحول أعمق مما نتوقع”.

وفي هذا السيّاق؛ لفت الاستراتيجي في العُملات في (دويتشه بنك)؛ “جورج سارافيلوس”، أن السوق: “يُعيّد تقييّم الجاذبية الهيكلية للدولار باعتباره العُملة الاحتياطية العالمية وتخضع لعملية سريعة من إزالة الدولرة”.

من جهته؛ رأى “كريشنا جوها”، من شركة (إيفركور آي. إس. آي)، أن التداول هذا الأسبوع أظهر: “مزيجًا نادرًا وقبيحًا ومقلقًا من تحركات السوق”.

وأضاف موقع (أكسيوس)؛ أنّ هذا: “يُشيّر إلى أن القيادة غير المنتظمة، والعجز المالي المتضخم، والعلاقات الدبلوماسية المتآكلة بسرعة تجعل المستثمرين العالميين حذرين من التعرض المفرط للولايات المتحدة”، مضيفًا أنّه: “قد تتصرف الأسواق بغرابة، وربما لن يكون هذا سوى بضعة أيام تداول مضطربة. لكن أهم الأسواق المالية في العالم – للدولار وسندات الخزانة – تُشير إلى أن شيئًا أساسيًا يتغير تحت أقدامنا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة