الأسبوع القادم .. “الإطار التنسيقي” سيلجأ إلى الشارع في تظاهرات حاشدة و”تنسيقية الفصائل” تهدد من يعترضها !

الأسبوع القادم .. “الإطار التنسيقي” سيلجأ إلى الشارع في تظاهرات حاشدة و”تنسيقية الفصائل” تهدد من يعترضها !

وكالات – كتابات :

أكدت الهيئة العامة لتيار (الحكمة)؛ بزعامة “عمار الحكيم”؛ أن جمهور الكتل المنضوية ضمن “الإطار التنسيقي الشيعي” ستنطلق في تظاهرات حاشدة، في “بغداد”؛ لمطالبة الحكومة بإلغاء نتائج الانتخابات.

وقال عضو الهيئة العامة لتيار (الحكمة)، “فهد الجبوري”؛ في تصريح لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “الكتل المنضوية ضمن الإطار التنسيقي، الذي تشكل بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات التي جرت، في العاشر من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري، ناقشت خلال اجتماعها، أمس، منزل (الحكيم)؛ جملة من القضايا التي تخص الشأن الانتخابي ومسألة الطعن بالنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات؛ فلدينا الأدلة الكافية التي ستُقدم إلى الجهات المعنية التي تُثبت وقوف جهات خارجية بتواطؤ أطراف داخلية لتسقيط وإقصاء أطراف شيعية مهمة لها ثقلها السياسي والجماهيري في البلاد، فضلاً عن وجود تسجيلات تكشف تلك المخططات بانتظار ما ستقرره الجهات العليا المعنية بالبت بالطعون الرسمية المقدمة إليها”.

وأضاف “الجبوري”: “ننتظر ما ستقرره المفوضية إزاء الطعون؛ وبخلافه سنسلك الطرق القانونية الرسمية في ذلك”، لافتًا إلى أن: “جمهور الكتل والقوائم المنضوية ضمن الإطار التنسيقي؛ ستخرج  الأسبوع القادم بتظاهرات كبيرة للمطالبة بحقوقها إذ صودرت استحقاقاتها الانتخابية من خلال مصادرة أصواتها وإقصاء من يُمثلها انتخابيًا”.

وعن تطرق بيانات “الإطار التنسيقي”؛ لتهديد السلم الأهلي أو الوفاق المجتمعي؛ قال: “ما أشرنا له حقوق ناخبينا وتجنب سخطهم وحفظ حقوقهم وعدم زعزعة الناخب برموزه السياسية؛ وربما تُسفر عن احتجاجات سلمية من قبل قواعدنا الشعبية”.

يُذكر أن تحالف (القوى الوطنية) يضم كلاً من: تيار (الحكمة)؛ بزعامة “الحكيم”، إلى جانب ائتلاف (النصر)؛ بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، “حيدر العبادي”؛ حصدا خلال مشاركة تحالفهما بالانتخابات الأخيرة على خمس مقاعد نيابية، بينها مقعدين لـ (النصر).

وفي السياق؛ هددت “تنسيقية الفصائل المسلحة” باللجوء إلى القتال في حال تم المساس بالمتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات.

وقالت التنسيقية، في بيان؛ إن: “المقاومة العراقية؛ كانت وستبقى سدًّا منيعًا بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبيّ، وتؤكد أن من حق العراقيين الخروج احتجاجًا على كل من ظلمهم، ورفض الإذعان إلى مطالبهم، وصادر حقهم”.

واضاف البيان: “نحذر تحذيرًا شديدًا من أن أيّ محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدّس؛ فضلاً عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها سَتُواجَه برجال قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، وقد خَبِرَتْهُم سوحُ القتال، ولاتَ حين مندم”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة