20 مارس، 2024 2:22 ص
Search
Close this search box.

الأزمة المالية اللبنانية .. تطال الأطفال والـ”يونيسيف” تؤكد: مستقبلهم أصبح على المحك !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

حذّرت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة”، الـ (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، في تقرير لها، من أنّ مستقبل الأطفال في “لبنان” بات: “على المحك”؛ جراء تفاقم تداعيات الإنهيار الاقتصادي عليهم من نقص في التغذية والرعاية الصحية وارتفاع معدل العمالة.

وقالت ممثلة الـ (يونيسيف) في لبنان، “يوكي موكو”: “يُفترض أن يُشكّل حجم الأزمة وعمقها جرس إنذار للجميع ليستفيقوا الآن”.

وأضافت “موكو”: “هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تضوّر أيّ طفل جوعًا أو إصابته بالمرض أو اضطراره للعمل بدل تلقّيه التعليم”.

وأظهرت الدراسة، التي أجرتها الـ (يونيسيف)؛ على مدى 06 أشهر، أن: “مئات آلاف الأطفال في لبنان مُعرضون للخطر”، متحدثة عن: “تراجع دراماتيكي في أسلوب عيش الأطفال اللبنانيين”، فيما لا يزال الأطفال اللاجئون يرزحون تحت: “وطأة الضرر الكبير”.

وأورد تقرير المنظمة، أن: “مستقبل جيل كامل من الأطفال في لبنان على المحك”.

وبيّنت الدراسة، أن: “53% من الأسر؛ لديها طفل واحد على الأقل فوّت وجبة طعام، في تشرين الأول/أكتوبر؛ مقارنة بنسبة: 37%، في نيسان/إبريل”.

واضطرت 03 من 10 أسر إلى تخفيض نفقات التعليم.

وعلى وقع الأزمة، وجد الكثير من الأطفال أنفسهم أمام خيار واحد هو العمل، وفق التقرير الذي أشار إلى ارتفاع عدد الأسر التي أرسلت أطفالها إلى العمل من: 09 إلى 12%، وقد إزدادت نسبة الأسر اللبنانية منها نحو: 07 أضعاف.

وكان للأزمة تداعياتها على صحة الأطفال، إذ إن: 34% لم يتلقوا الرعاية الصحية التي كانوا يحتاجونها، في تشرين أول/أكتوبر؛ في مقابل: 28%؛ في نيسان/إبريل.

وفاقم وباء (كوفيد-19) وانفجار “مرفأ بيروت”؛ وطأة الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي صنّفها “البنك الدولي” من بين الأسوأ في العالم؛ منذ العام 1850.

وفقدت “الليرة” أكثر من: 90% من قيمتها، وبات نحو: 80% من السكان تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل أكثر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب