وكالات – كتابات :
وصلت إلى “بولندا” الوحدات الأولى من القوات الأميركية؛ التي أرسلتها “واشنطن” إلى هذا البلد في إطار تعزيز الوجود العسكري الأميركي في “شرق أوروبا”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء البولندية.
وأفادت الوكالة إلى أن المجموعة الأولى من أفراد الفرقة الـ (82) من القوات الأميركية المحمولة جوًا؛ وصلت إلى مطار “ياسيونكا” قرب مدينة “غيشوف”؛ (على مسافة 70 كم تقريبًا من الحدود “البولندية-الأوكرانية”).
وجاء هذا النبأ بعد يوم من هبوط: 08 طائرات أميركية في المطار نفسه؛ حملت على متنها عسكريين مسؤولين عن التحضير لاستقبال جنود الفرقة المذكورة وتقديم الدعم اللوجستي لهم.
وسابقًا هذا الأسبوع؛ أعلن المتحدث باسم (البنتاغون)؛ “جون كيربي”، أن “الولايات المتحدة” قررت إرسال قوات إضافية إلى: “رومانيا وبولندا وألمانيا”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة اتخذتها “واشنطن” في إطار: “رد” على تصاعد التوتر حول “أوكرانيا”، مع أنه أشار إلى أن الجنود الأميركيين لن يقاتلوا في أراضي “أوكرانيا”.
وفي الأشهر الأخيرة؛ إزدادت العلاقات بين “روسيا” والدول الغربية توترًا على خلفية مزاعم “الولايات المتحدة” وحلف الـ (ناتو) عن تخطيط “روسيا” لغزو “أوكرانيا”، الأمر الذي نفته “موسكو” مرارًا وتكرارًا وعلى مختلف المستويات.
من جانبها؛ تتهم “روسيا”؛ “كييف”، بعدم الإلتزام بـ”اتفاقيات مينسك” الهادفة إلى تسوية النزاع في منطقة “دونباس”، (جنوب شرق أوكرانيا)، وحشد قوات كبيرة عند خط التماس بين الطرفين وقصف مواقع القوات التابعة لجمهوريتي: “دونيتسك” و”لوغانسك”؛ (المعلنتين من جانب واحد) من أسلحة محظورة.
كما ذكرت “موسكو” أن السبب الرئيس لتصاعد التوتر؛ هو قيام “الولايات المتحدة” والـ (ناتو) بتزويد “أوكرانيا” بالسلاح، ما يُشجعها على مغامرات عسكرية.