أعادت أنباء غير مؤكدة عن لقاءات جديدة بين مسئولين سعوديين وإسرائيليين ثم النبأ المؤكد عن مشاركة السعودية لإسرائيل في دورية أمريكية بقاذفات بعيدة المدى في أجواء الشرق الأوسط مخاوف جديدة للأسرة الهاشمية في الأردن من الطموح غير المحدود لولى العهد السعودي . و أصدرت وزارة الخارجية الأردنية ، من دون توجيه واضح أو سبب معلن، بياناً أخيرا تتحدى فيه “محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني الراهن” للمسجد الأقصى من خلال نقل الوصاية التاريخية عليه من الهاشميين إلى آل سعود. وقال الناطق باسمها ضيف الله الفايز: إن المملكة ستواصل جهودها في حماية المسجد والعناية به ، والحفاظ على حقوق جميع المسلمين فيه امتثالاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لكن في نفس الوقت رد أيمن الصفدي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، على التقارير التي أفادت بأن مصير المسجد الأقصى، الذي يعتبر الأردن وصياً عليه، قد يكون مطروحاً للاستيلاء عليه في حال تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه “افتراضات غير منطقية”.