30 مارس، 2024 7:43 ص
Search
Close this search box.

اكتشف نفسك .. اختبار يقيس مستوى إدمانك للهواتف الذكية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – آية حسين علي :

إدمان استخدام الهواتف المحمولة والتكنولوجيا الحديثة هو “مرض القرن الحادي والعشرين”، لذا ظهرت مؤخراً عدة تطبيقات يمكنها أن تحدد لك مدى إصابتك بهذا المرض.

وثبت علمياً أن الإستخدام المبالغ فيه للهواتف النقالة والذكية قد يتحول إلى مشكلة صحية صعبة، حسبما ذكر موقع “بينتي مينوتوس” الإسباني.

“النوموفوبيا”
هناك مصطلحات متخصصة أصبحت معروفة منذ فترة تستخدم للإشارة إلى الإضطرابات التي يمكن أن يسببها الإعتماد الكلي على الهواتف الذكية، وتؤدي إلى الإصابة بــ”النوموفوبيا”، وهو الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة.

وكما هو الحال في الأنواع الأخرى للإدمان، قد لا يعي المصاب بأنه بالفعل يعاني من حالة “إدمان” وتعلق مرضي بالهاتف، وتوجد عدة أعراض تساعد في تشخيص المرض، هذه الأعراض تشمل الشعور بالقلق والإضطراب وإستحواذ الجهاز على تفكير المستخدم وهوسه به، بالإضافة إلى الشعور بآلام الرأس والمعدة.

تطبيقات تكشف “الهوس”
وتوجد تطبيقات يمكنها تحديد درجة إصابتك بمستوى “الهوس” بأجهزة الهاتف المحمول، منها “فيس أب”، كما أن هناك إختباراً أعدته جامعة “آيوا” الأميركية للبحوث والتقنية، ونشرته عدة مواقع إليكترونية. يتكون الإستبيان من مجموعة فرضيات، ويجب على من يخضع للإختبار أن يعطي لنفسه درجة من (1: 7)، علماً بأن (1) تعني الرفض التام، و(7) الموافقة التامة لضمان الدقة، ويمكنه إعطاء الدرجة بحسب مدى موافقته أو رفضه للفرضية.

ومن بين الفرضيات التي ينبغي الإجابة عليها يبرز:
-​أشعر بعدم الراحة إذا لم استطع الوصول إلى المعلومات على الهاتف.
-​أشعر بالإنزعاج إذا لم استطع إستخدام الهاتف.
-​أصبح عصبياً عندما لا أتمكن من التعرف على الأخبار من خلال الهاتف.
-​أشعر بالضيق عندما لا أستطيع إستخدام الهاتف والتطبيقات المثبتة عليه وقتما أريد.
-​أشعر بالفزع من نفاذ شحن بطارية الهاتف.
-​أخاف من إمتلاء هاتفي ونفاذ المساحة المتوفرة عليه.
-​ أحاول مراراً وتكراراً الارتباط بأي شبكة “واي فاي”، عندما لا يكون الهاتف متصلاً بالإنترنت.
-​أشعر بالخوف من أن أضل الطريق بسبب عدم تمكني من إستخدام الهاتف.
-​عندما أظل فترة دون النظر إلى الهاتف أشعر بالرغبة الشديدة في إلقاء نظرة عليه.
-​إذا لم يكن معي هاتفي النقال في هذه اللحظة:
•​أشعر بالقلق من عدم تمكني من التواصل مع عائلتي والأصدقاء.
•​يقلقني ألا تتمكن عائلتي وأصدقائي من التعرف على مكاني.
•​أصبح عصبياً لأنني لا يمكنني تلقي الرسائل المكتوبة والإتصالات الهاتفية.
•​أشعر بعدم الإرتياح من عدم التمكن من البقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء.
•​أفكر أنه قد يكون حاول شخص ما الإتصال بي ولم أتمكن من الرد عليه.
•​قد أشعر بالسوء لإنقطاع الإتصال مع أصدقائي وعائلتي.
•​أشعر بالضيق من عدم التمكن من نشر ما أريد على شبكات التواصل الإجتماعي.
•​أشعر بعدم الراحة لعدم تمكني من الدخول على شبكات التواصل الإجتماعي.
•​أشعر بالسوء من عدم التمكن من قراءة رسائل أصدقائي على مواقع التواصل الإجتماعي.
•​أشعر بالخوف من عدم تمكني من قراءة الرسائل التي تصلني عبر البريد الإلكتروني.
•​أشعر بالغرابة لأنني لا أعرف ما يمكن فعله.

إذا قلت النقاط التي سجلتها عن 60 نقطة، فهذه إشارة جيدة، وهذا يعني أنك لست مدمناً. وإذا تراوحت نقاطك ما بين 60 و100 نقطة، فمستوى إدمانك متوسط، وهي درجة لا تدعو للقلق، لكن عليك الحد من إستخدام الهاتف قدر المستطاع.

أما في حالة زادت نقاطك عن 100 نقطة، فعليك زيارة طبيب متخصص لأنك مصاب بإدمان إستخدام الهواتف النقالة بدرجة مقلقة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب