بغداد – كتابات
لا أحد بمأمن من العقاب حتى بين أبناء المكون ذاته طالما قرر الاعتراض على أمر واقع تفرضه الفصائل المسلحة وهو ما حدث بالفعل باقتحام مسلحي عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي منزل رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 10 تموز / يوليو 2019.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية، فقد استخدمت عناصر مسلحة من العصائب القوة لاقتحام مسكن رئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي؛ من أجل إيصال رسالة واضحة بأن أحدا لا يمكنه أن يملي على العصائب الأوامر أو التعليمات.
إذ تأتي الاعتداءات ردا على قيام مدير الوقف الشيعي بتقديم شكوى ضد العصائب لاستيلائها على الجامع الكبير في الحلة بمركز محافظة بابل، مطالبا إياهم بإخلائه وهو ما أغضب العصائب بشدة.
بعدها سارع مسلحون من العصائب بالاعتداء على حمايات مدير الوقف الشيعي وتهديد مسكنه.