اغتيال عميد كلية .. وهجوم للبيشمركة مدعوم بطيران امريكي لاستعادة مناطق نفطية

اغتيال عميد كلية .. وهجوم للبيشمركة مدعوم بطيران امريكي لاستعادة مناطق نفطية

قتل عميد كلية الزراعة في جامعة الأنبار، غربي العراق، وأصيب 3 مدنين بجروح في تفجير وسط مدينة الرمادي مركز المحافظة، اليوم الخميس، بحسب اللواء أحمد الدليمي قائد شرطة محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال الدليمي إن عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة عميد كلية الزراعة في جامعة الأنبار الدكتور ابراهيم حماد، انفجرت أثناء مرورها في تقاطع شارع أربعين وسط مدينة الرمادي، ما أدى إلى مقتل العميد على الفور، فيما أصيب 3 مدنين بجروح تصادف تواجدهم بالقرب من مكان التفجير.
وأضاف الدليمي أن جثة القتيل نقلت إلى الطب العدلي في الرمادي فيما نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحاً ان قوة من الشرطة العراقية فتحت تحقيقاً حول ملابسات الحادث للكشف عن هوية منفذي الجريمة.
 
.. وهجوم للبيشمركة لاستعادة مناطق نفطية
ومن جانبها شنت قوات البيشمركة الكردية معززة بغطاء جوي أمريكي – عراقي مشترك هجوما واسعا من محورين على منطقتي زمار وعين زالة (غربي الموصل)، الغنيتين بالنفط.
وقال ضابط، برتيه نقيب في قوات البيشمركة، إن “قوات البيشمركة المسنودة بغطاء جوي أمريكي عراقي مشترك تشن هجوما واسعا ومن محورين لتطهير ناحية زمار (60 كلم شمال غرب الموصل) ومنطقة عين زالة الغنية بالنفط (50 كلم غرب الموصل)”.
وأضاف الضابط، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن “البيشمركة تحقق تقدما في محور زمار، حيث تمكنت من تحرير عدة قرى، أبرزها قرية المحمودية (غرب زمار) التي تعد نقطة استراتيجية بين منطقة سحيلة (تسيطر عليها البيشمركة) وجبل سنجار”.
وبحسب المصدر نفسه فإنه “تم تدمير عدة عجلات (سيارات) لتنظيم داعش، مع قتل وإصابة العشرات، واعتقال 18 عنصرا منهم بينهم جرحى”. ولفت إلى أن “عناصر التنظيم تلجأ إلى إضرام النيران في مستودعات النفط في حقول عين زالة، قبيل انسحابهم، وهناك سحابة من الدخان الأسود واللهب بسبب الحريق”.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد بسط سيطرته على مناطق زمار وعين زالة في الثالث من أغسطس/آب الجاري.
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.
وتمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة