18 أبريل، 2024 1:45 ص
Search
Close this search box.

اغتيال “الوزني” .. تظاهرات تتطالب بـ”القصاص” و”الحراك الشعبي” يخاطب “الأمم المتحدة” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :  

أحتشد نشطاء ومتظاهرون، في “ساحة الصدرين”، بمحافظة “النجف”، للمطالبة بالكشف الفوري عن قتلة الناشط، “إيهاب الوزني”.

وقد دانت القنصلية الإيرانية، في محافظة “كربلاء”، في وقت سابق من يوم الأحد، اغتيال الناشط العراقي، “إيهاب الوزني”.

وقالت القنصلية الإيرانية، في “كربلاء”، في بيان: “تُدين القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في كربلاء المقدسة، العمل الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في هذه المدينة المقدسة”.

وأضافت: “تقدم، (القنصيلة)، تعازيها ومواساتها؛ وتعتبر مثل هذه الأعمال تندرج في إطار زعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية العراق الشقيقة والصديقة”.

وشيع العشرات من المواطنين، والناشطين، الأحد، جثمان الناشط الراحل، “إيهاب الوزني”.

إدانات محلية ودولية ..

وفي آخر المواقف الدولية، المنددة بالحادثة، أدانت “الولايات المتحدة”، يوم الأحد، حادثة اغتيال الناشط، “إيهاب الوزني”، في محافظة “كربلاء”.

وذكر بيان صدر عن السفارة الأميركية، بـ”بغداد”: أنه “تُدينُ الولايات المتحدة، وبأشد العبارات، مقتل إيهاب الوزني. إن تكميم الأفواه المُستقلة من خلال إنتهاج العنف هو أمرٌ غيرُ مقبولٍ بالمرة. تُعَبِرُ الولايات المتحدة عن عميق تعاطُفِها مع أُسرة الفقيد”.

وأضاف: “بينما نواصل الوقوف إلى صَفِ أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مستقبل سلمي ومزدهر للعراق”.

ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، الأحد، أجهزة وزارة الداخلية؛ بسرعة الكشف عن قتلة الناشط المدني، “إيهاب جواد الوزني”.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان؛ إن: “الكاظمي، خلال الجلسة الإعتيادية لمجلس الوزراء، أكد على أن قتلة الناشط، الوزني، موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام”.

وأضاف: “المجرمون أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل، لكن القانون سيحاسبهم مثلما سقط آخرون في قبضة العدالة من قبل”.

ونفت قيادة عمليات محافظة “كربلاء”، في وقت سابق اليوم، طلب إرسال قوة إضافية لغرض فرض الأمن بالمحافظة بعد: “العملية الإرهابية”، التي استهدفت الناشط المدني، “إيهاب الوزني”.

وذكرت قيادة العمليات، في بيان؛ أن: “الخبر المتناول في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ حول طلب القيادة بقوة إضافية من بغداد لغرض فرض الأمن بالمحافظة، بعد العملية الإرهابية التي استهدفت الناشط المدني الشهيد، إيهاب الوزني، عاري عن الصحة”.

وأضاف البيان، أن: “الوضع الأمني في المحافظة تحت السيطرة؛ وأن الشهيد المغدور كانت له مواقف كثيرة؛ وتعاون وثيق مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على المظاهر السلمية في المحافظة”.

وطالب زعيم تيار (الحكمة)، “عمار الحكيم”، في وقت سابق، بالكشف عن الجهات التي تقف وراء عمليات اغتيال النشطاء والإعلاميين.

وقال “الحكيم”، في بيان: “نشجب بشدة اغتيال الناشط المدني، إيهاب جواد الوزني، أمام منزله وسط محافظة كربلاء المقدسة، هذه الفعلة المستنكرة والإجرامية وما يتعرض له بعض الناشطين والإعلاميين من حالات تضييق من جهات مجهولة؛ تضع الحكومة وأجهزتها الأمنية  أمام مسؤولية المتابعة الحثيثة لهذا الملف وضرورة كشف الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم البشعة ومحاسبتها لتفويت الفرصة على من يسعى لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ أجنداته المريبة”.

وأضاف: “الرحمة للشهيد، الوزني، وجميع شهداء الكلمة الحقة والصبر والسلوان لأسرته وذويه”.

هل يؤثر الاغتيال في عملية مشاركة شباب “تشرين” في العملية السياسية ؟

وأعلن حزب (البيت الوطني)، الأحد، مقاطعة العملية السياسية في “العراق”، على إثر اغتيال الناشط، “إيهاب الوزني”، في محافظة “كربلاء”، فيما وجه رسالة إلى “الأمم المتحدة”.

وقال الحزب، في بيان؛ إنه: “عندما سال الدم الطاهر الشريف، في تشرين، لتصحيح المسار الديمقراطي في العراق، وطالب بانتخابات مبكرة عادلة، بظروف آمنة، أتت وعود السلطة السياسية بتهيئة المناخ السياسي والأمني المناسب، والكشف عن قتلة المتظاهرين، والإعلان عن مصير المغيبين قسرًا، في تشرين وما قبلها”.

وأضاف: “التفت السلطة على إرادة الجماهير وأصوات قادتها ونخبها الواعية، ومارست الحكومة الحالية الخديعة ولم تحقق ما هُشِّمت الرؤوس لأجله على أسفلت الشوارع، واستمر مسلسل القتل والخطف من قبل جهاتٍ مسلحة معروفةٍ سلفًا من قبل الحكومة والشعب، حتى فُجعنا يوم أمس باغتيال رمز من رموز الاحتجاج في محافظة كربلاء، الشهيد إيهاب الوزني، وهذا الاغتيال ما هو إلا مصداق على استمرار الإرهاب الممنهج لرموز وقادة وشباب تشرين، وانتهاكٌ لقدسية حق الحياة. فكيف لحكومة تتماهى مع  قوى السلاح ويمر الكاتم والعبوة أمام أنظارها أن توفر مناخًا انتخابيًا آمنًا لقادة حراك سياسي، منهم القتيل والمغيَّب والمشرَّد؛ بسبب التهديد وعمليات الاغتيال واستهداف المنازل بالعبوات، وكان بالإمكان للشهداء والمغيبين والمُشردين أن يكونوا قادةً سياسيين ويدخلون المنافسة الانتخابية من أجل التغيير الذي بُذلت من أجله الأنفس والدماء”.

وتابع: “يحدث كل هذا أمام صمت المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، التي تساند السلطة السياسية، دون الإلتفات لحجم الدماء التي أهدرتها حتى الآن”.

وأشار إلى أن: “الأمم المتحدة، ممثلة بأمينها العام، أنطونيو غوتيريش، وممثلته في العراق، جينين بلاسخارت، مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها بتحركٍ حقيقي، مغاير لأسلوب التعامل مع المجازر ودماء الضحايا كبيانات وأرقام في تقاريرها الفصلية”.

وبّين، أنه: “في ظل هذا الخراب والإرهاب الممنهج، قررنا نحن، في (البيت الوطني)، مقاطعة النظام السياسي بالكامل، وندعو كل القوى السياسية المنبثقة من تشرين للإلتحاق بنا وإعلان القطيعة التامة مع هذه العملية السياسية التي أثبتت المواقف والدماء إنها عصيةٌ على الإصلاح”.

وختم: “وسنعمل في الوقت الراهن وفي المستقبل على إعادة الضغط الجماهيري بالوسائل القانونية والمشروعة كافة، وسننتهج في سبيل ذلك آليات جديدة وأدوات خاصة بما يتناسب مع بحر الدم المسفوك منذ بداية الاحتجاج وإلى الآن”.

شوارع “كربلاء” غاضبة..

وشهدت شوارع محافظة “كربلاء”، في وقت سابق، احتجاجات غاضبة؛ بالتزامن مع مراسم تشييع الناشط، “إيهاب الوزني”، الذي اغتيل من قبل مسلحين مجهولين.

وأظهرت مشاهد، وثقتها كاميرا هاتف نقال؛ شوارع في مدينة “كربلاء”؛ قطعها محتجون بالإطارات المحترقة، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق مداخل المدينة.

وقُتل “الوزني” على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية؛ قرب منزله، وسط المدينة المحصنة أمنيًا، على مقربة من العتبتين الدينيتين، كما يظهر مقطع وثقته كاميرا مراقبة.

https://www.youtube.com/watch?v=VHQF12zcW7U

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب