قتل آمر مدرسة استخبارات الشرطة العراقية العميد عوني علي، مع اثنين من افراد حمايته، بهجوم انتحاري بحزام ناسف، اليوم السبت، غرب الموصل مركزمحافظة نينوى بشمال العراق.
وقال مصدر أمني، إن انتحارياً هاجم بحزام ناسف، آمر مدرسة استخبارات الشرطة العميد عوني علي، امام منزله في حي الوحده بقضاء تلعفرغرب الموصل، ما اسفر عن مقتله واثنين من افراد حمايته في الحال. واضاف أن الشرطة سارعت الى اغلاق مكان الحادثة وفتحت تحقيقاً بملابساتها وقامت بنقل جثث القتلى الى الطب العدلي.
ومن جهته أفاد مصدر في شرطة محافظة كركوك، السبت، بأن احد قضاة محكمة الأحوال الشخصية في كركوك قتل وأصيب نجله بتفجير سيارته جنوب المحافظة.
وقال المصدر إن “عبوة لاصقة كانت مثبته أسفل سيارة قاض بمحكمة الأحوال الشخصية في كركوك، انفجرت، قبل ظهر اليوم، لدى مروره على الطريق الرابط بين كركوك وقضاء طوزخرماتو ( 90 كم جنوب كركوك)، مما أسفر عن مقتله وإصابة نجله الذي كان برفقته في الحال”.
وأضاف أن “قوة من الشرطة طوقت مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه”.
يذكر أن محافظة كركوك 250 كم شمال العاصمة بغداد، شهدت اليوم السبت(16 شباط 2013)، إصابة شرطي بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته بقضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة.
وعلى الصعيد الامني نفسه داهمت قوة أمنية حكومية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، مكتب محافظ ديالى، عمرالحميري، وصادرت أسلحة حراسه، فيما داهمت قوة أخرى مقر الحزب الإسلامي بالمحافظة.
وذكر مصدر أمني محلي أن “قوة من الشرطة داهمت مكتب المحافظ الحميري، وصادرت أسلحة حراسه واجهزة الاتصال”، مشيرة الى أن المحافظ وبعد إبلاغه بعملية المداهمة أمر بفتح تحقيق في الحادثة لمعرفة ملابساتها.
يشار الى ان محافظ ديالى تسلم منصبه في 16 من شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي 2012، خلفاً لسلفه هشام الحيالي الذي توفي مع نجله في حادثة سير في شهر آب/اغسطس من العام نفسه.
وفي سياق متصل، داهمت قوة أمنية اخرى مقر الحزب الإسلامي العراقي بشرق مدينة بعقوبة والذي ينتمي اليه المحافظ الحميري، من دون معرفة الأسباب.
وقال قائمقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي، إن “قوة أمنية خاصة، داهمت في ساعة متأخرة من مساء أمس مقر الحزب الإسلامي في منطقة بعقوبة الجديدة، وقامت بتفتيش المقرمن دون بيان الاسباب، ومن دون اعتقال أي من الحراس”.
يذكر أن الحزب الإسلامي هو احد الكيانات السياسية المنضوية بالقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق. وكانت قوة امنية فتشت الأسبوع الماضي المقرالعام للحزب الإسلامي العراقي بغرب بغداد وصادرت اسلحة حراسه واسلحة حمايات نواب الحزب المودعة كامانات. وحمل الحزب في مؤتمر صحافي الحكومة مسؤولية امن المقر وما قد يتعرض له بعد تجريد حراسه من السلاح.
