كتب علاء الجميلي : أعلنت لجان الحراك الشعبي في بغداد والمحافظات المنتفضة، أسماء الناطقين الرسميين في ساحات الاعتصام ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعبر عن النشاطات والفعاليات التي يقوم بها المواطنون في إطار التظاهرات والاعتصامات القائمة منذ عشرة شهور.
وقال الناطق الرسمي للحراك محمد طه حمدون في بيان قرأه في ساحة اعتصام الرمادي بمشاركة وفود من جميع ساحات الاعتصام في العراق “نعلن اليوم أمام العالم عن واجهة الحراك الشعبي في العراق وممثليه الشرعيين”، مشيرا إلى أن “الحراك الشعبي اتفق على تخويل الناطق الرسمي للحراك الشيخ محمد طه حمدون بالتحدث عن الحراك ورسم السياسة امام الإعلام”.
وأضاف حمدون انه “تم تكليف عبد الرزاق الشمري مسؤول العلاقات عن الحراك الشعبي للساحات الست المنتفضة، على أن يتقيدوا بالنظام الداخلي للحراك، الذي تم وضعه والتعبير عن ساحاتهم الثائرة”.
وبين حمدون أن “الحراك أعلن ايضا عن أسماء المتحدثين وممثلي الساحات والجمع الموحدة في العراق، وهم كالأتي: الشيخ عبد الرزاق رحيم وعبد ابراهيم الجميلي متحدثين عن ساحة اعتصام العزة والكرامة في الرمادي، والشيخ عبد العزيز الجميلي متحدثا عن ساحة اعتصام الفلوجة، والشيخ مصطفى البياتي وقاسم حبيب ومنير العبيدي وعقيل الفهداوي عن الجمع الموحدة في بغداد، والشيخ سمير غضيب عن سامراء، والشيخ باسل التكريتي عن تكريت، والشيخ عبد الملك عن بيجي، والشيخ احمد سعيد عن ديالى، وعبد الله بكر عن كركوك، وعبد الرحمن الموصلي عن نينوى”.
وتابع حمدون ان “واجب الهيئة العامة للحراك الشعبي التي تم اختيارها من مختلف المحافظات، هو اتخاذ القرارات المصيرية عن المعتصمين، وضمن النظام الداخلي للحراك، لضمان تعزيز الامن والعدالة ورفع الظلم عن اهل السنة والجماعة، وانهاء التهميش والاقصاء، ولتحقيق المطالب ضمن القانون والدستور”.
ونقل مراسلو (العباسية نيوز) عن أوساط شعبية وسياسية ودينية في بغداد ومحافظات الانبار والموصل وصلاح الدين وديالى وكركوك وشمال محافظتي بابل وواسط واقضية البصرة: الزبير وابي الخصيب وام قصر والفاو، ترحيبها بقرارات لجان الحراك الشعبي، وأكدت وقوف السنة العرب وتضامنهم مع توجهاته بما يعزز صمود أهل السنة في العراق واسترجاع حقوقهم العادلة وتحقيق مطاليبهم المشروعة.
وكان ناشطين وقيادات في الحراك الشعبي قد أكدوا في وقت سابق استمرار التظاهرات الشعبية، والاعتصامات المدنية حتى تلبية مطالب المحافظات الست المنتفضة او إسقاط حكومة نوري المالكي.
وأضافوا في أحاديث مع (العباسية نيوز)، أن التظاهرات الشعبية والاعتصامات المدنية سوف تستمر مهما كلفتنا من تضحيات، وسوف نبقى نخوض غمار هذا النضال السياسي، ونقدم الشهيد تلو الشهيد، والجريح تلو الجريح، والمعتقل تلو المعتقل، حتى سقوط حكومة نوري المالكي الطائفية والاقصائية والمعادية للشعب العراقي او تنفيذ مطالب المحافظات الست المنتفضة الشرعية والقانونية والدستورية.
