وكالات : كتابات – بغداد :

مازال اعتصام حملة الشهادات العليا أمام “شركة نفط ذي قار”، في جنوب العراق، للمطالبة بالتعيين؛ يجد صداه بوسائل الإعلام العالمية؛ حيث سلط موقع (ميدل إيست مونيتور) الضوء عليه، ضمن أحدث تقاريره؛ في محاولة لتسليط الضوء على ارتفاع معدلات البطالة في محافظة “ذي قار”.

ونقل الموقع، عن معتصمين قولهم؛ إن خطوة إغلاق الشركة جاءت بعد اعتصام ممتد، منذ خمسة أشهر، للمطالبة بمنح الدرجات الوطيفية لخريجي كليات الهندسة والإدارة والاقتصاد والمعاهد الفنية، للمعتصمين أمام مبنى الشركة، والبالغ عددهم 750 خريجًا. مشيرين إلى إنتهاء مهلة الأسبوع، التي تم الاتفاق عليها بين المعتصمين من جهة، والقيادات الأمنية وإدارة الشركة من جهة أخرى؛ لتحقيق مطالبهم دون أي جدوى.

وأضاف معتصمون، لـ (ميدل إيست مونيتور)؛ أنهم مستعدون للتعاون مع إدارة الشركة؛ إذا لمسوا جدّية بمتابعة وتحقيق مطالبهم، وبخلافه سوف يلجؤون إلى التصعيد الاحتجاجي، محذرين من تمادي إدارة الشركة والجهات المعنية في “وزارة النفط” والمحافظة في منح بعض المسؤولين المتنفذين الدرجات الوظيفية بالشركة.

ولفت (ميدل إيست مونيتور)؛ إلى أن معدل البطالة بين الشباب وصل إلى نحو 27 في المئة، وهو أحد الأسباب المهمة التي دفعت الشباب العراقي للنزول في “ثورة تشرين” للمطالبة بحقوقهم.