19 أبريل، 2024 8:22 م
Search
Close this search box.

اعتصامات الطلاب والمدرسين والأطباء والموظفين تمتد لمحافظات العراق والسلطات تواصل قتل المتظاهرين

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

لا رحمة في قلوبهم.. يقتلون الشباب بمنهى الوحشية في الساحات والشوارع فقط لأنهم تظاهروا سليما من أجل إقالة الحكومة وحل البرلمان ومحاسبة رؤوس الفساد وإخراج العراق من التبعية الإيرانية.

حديث ردده النشطاء في العراق من قلب ساحة التحرير ومحيطها اليوم الإثنين 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، بعد أن استمرت القوات الحكومية والمليشيات التابعة لأحزاب إيران في استهداف الثوار بالرصاص الحي القنابل الحارقة لليوم الثامن عشر على التوالي منذ استئناف انتفاضة تشرين بإعلان ثورة الكرامة في 25 أكتوبر الماضي.

إذ يبدو أن المشاركة الواسعة في الإضراب والعصيان المدني من قبل الطلاب في الجامعات والمدارس والمستشفيات والهيئات الأخرى في أكثر من محافظة قد سببت إرباكا للسلطة التي لم تجد غير الاستمرار في العنف.

وهو ما أكده مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان مصطفى السعدون، إذ أوضح أن القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني قرب ساحة التحرير وسط بغداد بكثافة ما أسقط شهداء وجرحى.

فعلى الأرض،  اعتصم أطباء مستشفى الحبوبي في الناصرية جنوبي العراق؛ للإعلان عن تضامنهم مع الثوار والمتظاهرين مؤكدين رفضهم وإدانتهم للاعتداءات التي مارستها القوات الحكومية على المتظاهرين مساء الأحد.

فيما اعتصم طلاب محافظة بابل تضامنا مع المتظاهرين، وكذلك اعتصم أهالي وطلبة الديوانية أمام فلكة الساعة.

الأمر نفسه تكرر في محافظة ميسان جنوبي العراق، إذ واصل الطلاب تظاهراتهم أمام مبنى مديرية التربية، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن دعم الثوار والمتظاهرين.

 

الحال نفسه شهدته محافظة البصرة، إذ واصل الطلاب اعتصامهم مؤكدين تضامنهم الكامل مع مطالب الثورة العراقية وأولها حق الشهداء ومحاسبة قاتليهم، وهو ما تكرر كذلك في النجف.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب