16 نوفمبر، 2024 11:54 ص
Search
Close this search box.

اعترضت صواريخ العراق ولبنان ولا توجد إصابات .. إسرائيل تغطي خسارتها بالأكاذيب !

اعترضت صواريخ العراق ولبنان ولا توجد إصابات .. إسرائيل تغطي خسارتها بالأكاذيب !

وكالات- كتابات:

في أحدث بياناته أعلن (حزب الله) اللبناني؛ أنه هاجم بأسراب من المُسيّرات تجمعات مستحدثة لجنود إسرائيليين بمحيط موقع “المنارة” وثكنة (يفتاح)، مؤكدًا إصابتها بدقة.

ومنذ فجر وصباح اليوم، أعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق)، عن (03) عمليات استهداف ضد “إسرائيل”، بالتزامن مع هجوم صاروخي كبير لـ (حزب الله) على “إسرائيل”.

وبعد أن هدأت الضربات الصاروخية والانشغال بالهجوم اللبناني من قبل (حزب الله)، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي عن نتائج الهجمات العراقية.

وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين مجنحين وطائرتين بدون طيار أطلقتا من “العراق”، ولم يسقط أي منها على الأراضي الإسرائيلية، بحسّب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة؛ إن هذه الهجمات جاءت في الوقت الذي تصاعد فيه الصراع بين “إسرائيل” و(حزب الله) اللبناني خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أطلق (حزب الله) وابلًا من الصواريخ إلى عمق البلاد؛ أكثر من أي وقت مضى خلال الصراع الحالي، بينما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات ضد منصات إطلاق الصواريخ، وقد أثار العنف المتصاعد مخاوف من اندلاع صراع إقليمي وشيك.

وقالت القوات الإسرائيلية، إن دفاعاتها الجوية أسقطت، فجر اليوم، طائرة مُسّيرة مشتبه بها دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من الشرق فوق جنوب مرتفعات “الجولان”، وسمع دوي صفارات الإنذار في عدة بلدات بسبب مخاوف من سقوط شظايا، لكن لم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار في الحادث.

وفي وقتٍ سابق، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية طائرة بدون طيار قادمة من “العراق” أثناء توجهها نحو جنوب “إسرائيل”، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في “بئر أورا”، بالقرب من “إيلات”، وأسقطت الدفاعات الجوية الطائرة قبل أن تتمكن من دخول المجال الجوي الإسرائيلي، بحسّب مزاعم الجيش.

قبل الفجر، أسقط الجيش الإسرائيلي صاروخين (كروز) أطلقا من “العراق” أثناء توجههما نحو مرتفعات “الجولان” الجنوبية. وقال الجيش الإسرائيلي إن كلا الهدفين تم اعتراضهما أيضًا خارج المجال الجوي الإسرائيلي، بحسّب ادعاءه.

ويرى مهتمون بالشأن الأمني، إن “إسرائيل” لم تُعلن أي خسائر قد تقع في صفوفها خصوصًا؛ وإنها الوحيدة ربما قد تعلم ماذا يجري على أرضها مع عدم وجود عناصر استخبارية للمقاومة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة