26 أبريل، 2024 6:02 م
Search
Close this search box.

اعتراف أميركي .. “البنتاغون” يترقب بقلق طائرة “جيه-20” الصينية التي تُهدد “إف-35” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

نشر موقع (بيزنس إنسايدر) تقريرًا أعدَّته؛ “مارييل ديسكالسوتا”، وهي زميلة في مكتب الموقع الأميركي في “سنغافورة”، عن مميزات الطائرة الصينية من طراز (جيه-20)، مع عقد موازنة بينها وبين نظيرتها الأميركية من طراز (إف-35) من إنتاج شركة (لوكهيد مارتن).

“تشنغدو جيه-20″.. أكثر الطائرات المقاتلة الشبح تطورًا في الصين..

وبحسب التقرير؛ استحدثت القوات الجوية التابعة لـ”جيش التحرير الشعبي” الصيني طائرة (جيه-20)؛ في آذار/مارس 2017. وتُعد هذه الطائرة، التي صنعتها مجموعة (تشنغدو) لصناعة الطائرات؛ التي يقع مقرها في مقاطعة “سيشوان”، أحد أكثر الأسلحة العسكرية تطوُّرًا في “الصين”.

وكانت الطائرة قد ظهرت لأول مرة؛ في تشرين ثان/نوفمبر 2016، في معرض “تشوهاي” للطيران؛ الذي أُقيم في مقاطعة “جوانغدونغ” الصينية. وتُعد طائرة (جيه-20) ثالث طائرة مقاتلة من الجيل الخامس في التاريخ، بعد طائرتي (لوكهيد مارتن)؛ من طرازي: (إف-22) و(إف- 35) الأميركيتين الصُنع. وتمتلك القوات الجوية الصينية أسطولًا يبلغ أكثر من: 50 طائرة من طراز (جيه-20) عام 2021.

مقارنة بين “جيه-20″ و”إف-35” بعد أن خاضتا مواجهات عسكرية عام 2020..

وتنوِّه الكاتبة إلى أن الجيش الأميركي استحدث الطائرة المقاتلة من طراز (إف-35)؛ في تموز/يوليو 2015. وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الطائرة: وهي طائرة من طراز (إف-35 إيه) للإقلاع والهبوط التقليدي وطائرة من طراز (إف-35 بي) للإقلاع القصير والهبوط العمودي وطائرة ناقلة من طراز (إف-35 سي). وتختلف أنواع هذه الطائرات من حيث كيفية إقلاع الطائرة وهبوطها.

مصدر الصورة: رويترز

ووصفت شركة (لوكهيد مارتن)؛ الطائرة (إف-35)، بأنها: “أكثر طائرة مقاتلة تطوُّرًا في العالم”، وذلك لأنها تتمتع بقدرة على التخفِّي؛ (لأنها طائرة شبح)، لا يمكن ملاحظته إلا بنسبة ضيئلة للغاية ومزودة بأجهزة استشعار متطورة وتتمتع بالقدرة على دمج المعلومات واتصالها بالشبكة. ولكن ثمَّة منافسة شديدة بينها وبين طائرة (جيه-20).

ووفقًا لصحيفة (ساوث تشاينا مورنينغ بوست)، أفادت تقارير أن المواجهات التي حدثت بين طائرتي (إف-35) و(جيه-20)؛ في “بحر الصين الشرقي” أثارت إعجاب أحد كبار جنرالات القوات الجوية الأميركية.

ونقل التقرير ما قاله “كينيث ويلسباخ”، قائد القوات الجوية الأميركية في “المحيط الهاديء”، في مقابلة أجراها معه معهد (ميتشل) لدراسات الفضاء؛ في آذار/مارس، إذ أوضح “ويلسباخ” أنه: “لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما يعتزم الصينيون فعله بالضبط بطائرة (جيه-20)، وهل ستُصبح هذه الطائرة أشبه بطائرة (إف-35)، ما يعني بالأساس أن الصين تتفوَّق جويًّا من خلال امتلاكها طائرة مقاتلة تتمتع بقدرات (جو-أرض)”. وأضاف “ويلسباخ” أن الطيارين الصينيين كانوا يقودون الطائرة: “قيادة رائعة”.

تُعد (جيه-20) طويلة وعريضة، إذ يبلغ طولها: 23 مترًا وارتفاعها: 05 أمتار. وبحسب موقع (أيروكورنر) للطيران، يبلغ الحد الأقصى لسرعة طائرة (جيه-20)؛ نحو: 2468 كيلومترًا في الساعة، كما تبلغ مسافة السفر المقطوعة قرابة: 5926 كيلومترًا.

وفي المقابل، تبلغ السرعة القصوى للطائرة (إف-35 إيه): 1960 كيلومترًا في الساعة، كما تبلغ مسافة السفر المقطوعة: 2200 كيلومترًا، وفقًا لموقع القوات الجوية الأسترالية.

إصدارات كثيرة لطائرة “جيه-20”..

ويؤكد التقرير أن بعض إصدارات طائرة (جيه-20) البارزة تتضمَّن طائرة (جيه-20 إيه)، وهي أول إصدار من الطائرة على الإطلاق، وطائرة (جيه-20 إس)، وهي أول طائرة مقاتلة نفَّاثة ذات مقعدين في العالم.

ووفقًا لموقع (غلوبال سيكيوريتي) العسكري، تُفيد تقارير أن “الصين” تتمتَّع بالقدرة على تطوير الطائرة إلى عِدَّة إصدارات أخرى، بما في ذلك قاذفة صواريخ وطائرة حربية كهربائية وطائرة ناقلة.

“جيه-20” تزوَّدت لأول مرة بمحركات الطائرة الروسية من طراز “إيه. إل-31 إف”..

أفادت صحيفة (ساوث تشينا مورنينغ بوست)؛ في آذار/مارس 2022، أن ثمَّة تقارير تُفيد أن طائرات (جيه-20) تعمل على تطوير محرِّكاتها الروسية الصنع إلى محركات من طراز (دبليو إس-15)، وهي محركات توربينية مروحية ذات احتراق لاحق. وباعتبار ذلك جزءًا من برنامج التوطين الصيني، ذكر مصدر لصحيفة (ساوث تشينا مورنينغ بوست)؛ أن جميع طائرات (جيه-20) سُتُزوَّد بمحركات صينية الصنع مثل محركات (دبليو إس-15).

مصدر الصورة: رويترز

وأوضحت الصحيفة؛ التي يقع مقرها في مدينة “هونغ كونغ”، في تقرير نشرته عام 2020؛ أن تطوير المحركات يهدف إلى أن يُصبح: “أداؤها مشابهًا” لأداء الطائرة (إف-22). وستعمل محركات (دبليو إس-15) على زيادة قدرتها على المناورة والقتال.

بحسب صحيفة (يوراسيان تايمز): تتراوح تكلفة طائرة (جيه-20) حاليًا بين: 100 و120 مليون دولار.

وبحسب صحيفة (ذا دبلومات)، تراوحت التكلفة الأولية لطائرة (جيه-20)؛ في أوائل عام 2000 بين: 450 و500 مليون رنمينبي صيني؛ (أي ما يتراوح بين: 60 و70 مليون دولار). ووفقًا لتقديرات واردة في عِدَّة تقارير، ارتفعت تكلفة الطائرة ارتفاعًا كبيرًا منذ ذلك الحين.

وتختتم الكاتبة تقريرها مستشهدة بما ذكرته صحيفة (ساوث تشينا مورنينغ بوست)؛ التي أفادت أن التقديرات تُشير إلى أن تكلفة البحث والتطوير الخاصة بالطائرة بلغت أكثر من: 30 مليار رنمينبي صيني؛ (أي: 4.4 مليار دولار).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب