وكالات – كتابات :
رصد “المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف”، في “السعودية”، عن تكثيف 04 “تنظيمات إرهابية” نشاطها الدعائي عبر: 1958 حسابًا، على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لما ذكرت صحيفة (عكاظ).
محاولات لإعادة التموضع..
ونقلت الصحيفة السعودية؛ عن المركز المعروف باسم: (اعتدال)؛ إن تنظيمات (داعش) و(القاعدة) و(هيئة تحرير الشام) و(بوكو حرام)؛ قد زادت من نشاطها في مواقع التواصل: بـ”هدف إعادة تموضعها نتيجة للخلافات والانقسامات في صفوفها”.
ورصد المركز، خلال الفترة من شهر نيسان/إبريل؛ حتى تشرين ثان/نوفمبر الماضي من العام الحالي، نشاط تلك الحسابات التي شملت: 782 حسابًا أساسيًا يعود لتلك التنظيمات بشكل مباشر، منها: 42 تمت إعادة تفعيله، إضافة إلى نشاط: 934 حسابًا فرعيًا متعاطفًا، كان من بينها: 499 حسابًا خاملاً، إضافة إلى إطلاق: 242 حسابًا جديدًا.
بجميع اللغات !
وبينت آليات الرصد في المركز قيام تنظيم (القاعدة) الإرهابي بمحاولة إعادة انتشاره افتراضيًا من خلال: 785 حسابًا بلغات مختلفة على ذات المنصة الرقمية، من بينها: 344 حسابًا باللغة البشتونية، و310 باللغة العربية، و102 باللغة الأوردية، و29 حسابًا بلغات أخرى.
وقال (اعتدال)؛ إن التنظيم المتطرف يُحاول: “ترميم صورته الذهنية أمام أتباعه بالدرجة الأولى، وبما يخدم محاولاته في التجنيد والانتشار”.
“هيئة تحرير الشام” تهتم بالداخل السوري..
وأوضح (اعتدال)؛ وجود: 843 حسابًا تابعًا لـ (هيئة تحرير الشام)، ضمن قائمة الحسابات التي تم رصدها؛ منها: 706 حسابات باللغة العربية، و137 حسابًا بلغات أخرى؛ “ما يعكس مستوى اهتمام التنظيم بالداخل السوري”، بحسب تقرير المركز.
وأشار تقرير المركز إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابي قد نشط: 305 حسابات، منها 241 باللغة العربية، و20 بالأوردية، و09 بالفارسية و08 بالتركية، و07 بالإنكليزية، وذلك بالإضافة إلى وجود 20 حسابًا بلغات مختلفة.
“بوكو حرام”..
وفي نفس السياق؛ رصد المركز السعودي: 25 حسابًا تابعًا لتنظيم (بوكو حرام)، في القارة الإفريقية، لافتًا إلى أن غالبية تلك الحسابات هي باللغة العربية، (15 حسابًا)، بالإضافة إلى حسابين باللغة الأوردية، و04 بالإنكليزية، و04 بلغات محلية صومالية.
تُجدر الإشارة إلى أن مركز (اعتدال)؛ قد تأسس في 21 آيار/مايو 2017؛ خلال إنعقاد “القمة العربية الإسلامية-الأميركية”، في “الرياض”؛ والتي شارك فيه الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”.
ويقع مقر المركز في العاصمة السعودية، “الرياض”، وبحسب القائمين عليه، يُعد أول مركز مهتم بثقافة الاعتدال الفكري، إذ يتم من خلاله رصد وتفاعل وتحليل الفكر المتطرف، بالتعاون مع شبكات إقليمية ودولية.
