وكالات : كتابات – بغداد :
وصفت “سهى عرفات”، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل، “ياسر عرفات”، “انتفاضة الأقصى”، بأنها الخطأ الأكبر الذي ارتكبه زوجها خلال فترة حكمه، عادة الانتفاضة بأنها عمل إرهابي، فيما أكدت “براءة” إسرائيل من تسميم زوجها.
وقالت “عرفات”، في تصريح لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، نُشر اليوم الجمعة، إن انتفاضة الأقصى: “خطأ عرفات الكبير، وما كان يجب على الرئيس عرفات أن يعود إلى طريق الإرهاب”.
وأضافت: “على الرغم من أن يديه (عرفات) ملطختان بدماء آلاف الإسرائيليين، فإنه كان يريد السلام”.
وأكدت “سهى عرفات” أن زوجها قد مات بعد تسميمه، لكنها برأت “إسرائيل” من المسؤولية.
يُشار إلى أن “ياسر عرفات”، توفي عام 2004، عن عمر ناهز (75 عامًا)، إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر، من جانب الجيش الإسرائيلي في مقر الرئاسة بمدينة “رام الله”، في الوقت الذي يتهم فيه الفلسطينيون، “إسرائيل”، بتسميم “عرفات”.