اشتعال حرب الهاشتاغات في “إيران” .. بعد خطاب “روحاني” و”ترامب” في الأمم المتحدة !

اشتعال حرب الهاشتاغات في “إيران” .. بعد خطاب “روحاني” و”ترامب” في الأمم المتحدة !

خاص : ترجمة – محمد بناية :

اشتعل موقع التواصل الاجتماعي، (تويتر) الفارسي، قبيل وأثناء وبعد خطاب الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، ونظيره الإيراني، “حسن روحاني”، في الدورة الثالثة والثمانين لاجتماعات “الجمعية العامة للأمم المتحدة”؛ بعدد من الـ (هشتاغات) المتعلقة بالسلام والعقوبات والحرب والتغيير والمفاوضات. إذ دشنت مجموعة من الإصلاحيين وأنصار “حسن روحاني”، قبيل خطاب الرئيس الإيراني هاشتاغ (السلام)؛ وسعوا في تغريداتهم إلى إبراز “الجمهورية الإيرانية” باعبتارها “منادي للسلام”. بحسب ما جاء بموقع (راديو الغد) الأميركي الناطق بالفارسية.

معارك على شبكات التواصل الاجتماعي..

وفي هذا الصدد غرّد الصحافي الإيراني، “مهدي بابايي”، قائلاً: “ربما يكون، حسن روحاني، واحدًا من آخر الرجال الذين خاطبوا العالم في الأمم المتحدة بلسان السلام”.

وعلق الصحافي، “حامد سیاسي راد”، قائلاً: “السلام ترسانتنا. تلك فقرة من جملة رئيس الجمهورية التي لم تباديء دولته منذ مائتي عام أي دولة أخرى بالحرب”.

من جهة أخرى؛ دشنت مجموعة من المعارضين والمناصرين للعقوبات والحرب ضد “الجمهورية الإيرانية”، هاشتاغان منفصلان، فسعى المعارضون عبر هاشتاغ (لا للعقوبات، لا للحرب) إلى بيان ليس فقط فشل سياسات الحرب وتشديد العقوبات على “الجمهورية الإيرانية”، وإنما التأثير السلبي لتلكم السياسات على الشعب الإيراني.

وغرّدت “میرا قرباني فر”، قائلة: “العقوبات، والحرب الاقتصادية سوف تقضي على الطبقة المتوسطة، وأي إمكانية للتغير الهادف تحت وطأة هذه الضغوط”.

بدوره؛ كتب “مصطفى تاج زاده”، الناشط الإصلاحي: “لا الحرب أم الديمقراطية، ولا حقوق المواطنة بنت العقوبات. والنتيجة مخزونان من الحقد والغضب والنفور الذي تتغذى عليه التنظيمات الإرهابية”.

وعلق “بهمن أحمد عمويي”، قائلاً: “بزيادة العقوبات، يزداد فساد وفشل الحكومة وسيطرتها على المواطن. وفشلت العقوبات الحالية في إخضاع الحكومات، ولم تؤدي إلا إلى إضعاف الشعب والمؤسسات المدنية”.

في غضون ذلك؛ كان للبعض أمثال، “مهدي محموديان”، رأي آخر، يقول: “لا الحرب ولا العقوبات؛ تعني التغاضي عن عدم كفاءة بعض المدراء والفشل الممنهج في الجمهورية الإيرانية”.

الشعب الإيراني يريد تغيير النظام..

في المقابل؛ دشن المؤيدون لمضاعفة العقوبات والصعوبات الدولية ضد “الجمهورية الإيرانية”، وأنصار تغيير النظام، هاشتاغ (الشعب الإيراني يريد تغيير النظام)، وأرسلو تغريداتهم عبر هذا الهاشتاغ. وفي رد فعله على خطاب “حسن روحاني”، بـ”الأمم المتحدة”، كتب حساب “مؤسسة توانا”: “الجمهورية الإيرانية تحجب الشبكات الاجتماعية، وتتحدث عبر المنابر العالمية عن حرية التعبير وحقوق الإنسان”.

وغرّد “عباس خسروي فارساني”، قائلاً: “الإيرانيون يطالبون بتغيير النظام، والحقيقة أن الواقع أوضح من أن تخفيه الجمهورية الإيرانية، فالجنازة على الأرض بانتظار الدفن في مقبرة التاريخ”.

وفي الصدد ذاته؛ كتب “مصطفى عزيزي”، الكاتب السينمائي: “معرفة ما إذا كان الشعب الإيراني يريد الجمهورية الإيرانية أم لا أمر بسيط وسهل جدًا، اسمحوا لهم بالكلام، والانتخابات النزيهة، فالعالم سيريد أن يعرف رأيهم”.

كما أطلقت مجموعة من نقاد “حسن روحاني”، المحسوبين على “التيار الأصولي”، هاشتاغ (لا للحرب، لا للمفاوضات)؛ كرد فعل على خطاب “روحاني” في “الأمم المتحدة”. وشمل محتوى الهاشتاغ هجمات شرسة على “دونالد ترامب” وانتقاد السياسات الأميركية في العالم، لاسيما حيال “إيران”.

يقول “حسين دليريان”، مراسل وكالة أنباء (تسنيم)، المحسوبة على “الحرس الثوري”: “لن يريد الحرب، ونحن لا نريد المفاوضات، ولكن بقوة سوف نتقدم سواءً في برنامجنا الصاروخي والدفاعي أو مضاعفة نفوذنا بالمنطقة”.

وعلق “علیرضا زاکاني”، العضو البرلماني السابق، قائلاً: “خطاب السادة، روحاني وترامب، يعكس تضرع أميركا في شكل التهديد وقوة إيران في ضوء القانون والتأكيد على حقوق الشعوب”.

وقد اشتملت معظم هذه التغريدات على انتقادات صريحة للرئيسين، “حسن روحاني”، و”دونالد ترامب”. يقول “عبدالرضاداوري”، أحد المقربين من الرئيس السابق “أحمدي نجاد”: “لم يطرح روحاني أي مشروع جديد في نيويورك. وخطابه لا يتناسب والأزمة الاقتصادية الكبيرة في البلاد. لقد إنتهى روحاني رسمياً في نيويورك”.

وغرّد “أحمد حق نگار”، قائلاً: “سيدى الجمهورية الإيرانية !.. ترافقنا قبل 40 عامًا، تحملنا، قلنا لتذهب هذه الحكومة وهذا البرلمان وفلان المسؤول، وعلى القادم أن يحل المشكلات، وفقط لم يفعل أحد وإنما يزداد الأمر سوءً، كل يوم تزداد جيوب المسؤولين والسادة امتلأً، ومائدتنا نحن الشعب تزداد فراغًا، أنتم لا يمكن إصلاحكم”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة