وكالات – كتابات :
قال نائب رئيس “إقليم كُردستان العراق” للشؤون العسكرية، “جعفر الشيخ مصطفى”، الثلاثاء، إن حادثة “سرجنار”؛ حصلت بعد ان فتحت قوات (الآسايش) النار على موكب ابنته.
وأضاف “شيخ جعفر”؛ في توضيح؛ إن: “سيطرة أمنية من قوات (الآسايش) فتحت النار على ابنتي أثناء مرور الموكب، في منطقة سرجنار، وسط مدينة السليمانية”.
وأكد أنه: “تم السيطرة على الحادث والأمور إنتهت، لكن الناس ما زالت تريد للقضية أن تأخذ مساحة أكبر”.
وأعلن رئيس مجلس محافظة السليمانية، “آزاد حمد أمين”، الثلاثاء؛ أن اللجنة الأمنية في المحافظة فتحت تحقيقًا في ملابسات حادثة: “سرجنار”، التي وقعت بين قوتين أمنيتين.
وقال أمين في تصريح أدلى به للصحافيين؛ إن: “الجهات المعنية ستقوم بالتحري من الجهات المعنية حول الحادثة؛ لعدم تكرار مثل هكذا حالات”، مشيرًا إلى أن: “اللجنة الأمنية العُليا في المحافظة، شرعت بفتح تحقيق مع (الآسايش)، ووحدات قوات (70)، في (البيشمركة)، للوقوف على ملابسات الحادث”.
ولفت إلى أنه: “ننتظر صدور توضيح من اللجنة الأمنية، وبعدها سنعقد اجتماعًا لمناقشة أسباب الحادثة”.
وفي بيان سابق أصدرته “اللجنة الأمنية في السليمانية”؛ أكدت فيه، أن أي شخص يقف خلف حادثة ليلة أمس ستتم مساءلته بشدة، وأن المتهمين سيواجهون القانون.
من جهته؛ قال مدير مستشفى “شار”، في “السليمانية”، “أوميد علي”، في تصريح صحافي؛ أن الحادث أسفر عن إصابة 10 أشخاص من قوات (الآسايش) والقوة الذهبية، (الكوماندوز)، وقد تلقوا العلاج بعد نقلهم إلى المستشفى.
وأضاف أن: “الحالة الصحية للمصابين مستقرة، ولا يوجد أي خطر على حياتهم”.
وشهدت محافظة “السليمانية”، فجر اليوم، مواجهات بالأسلحة الخفيفة، وتحديدًا في منطقة “سرجنار” السياحية.
وأفاد مصدر أمني؛ إن: “إطلاق نار ومواجهات وقعت الليلة الماضية، بين قوة أمنية كُردية (غير معروفة لغاية الآن)، وأمن المحافظة (الآسايش)”.
وأضاف، أن: “القصة بدأت عندما حاول رتل من القوة الأمنية عبور نقطة تفتيش مفاجئة لـ (الآسايش)، في منطقة سرجنار بالمحافظة، حصلت مشادات كلامية بين القوتين، تطور إلى استخدام السلاح الذي بحوزتهما وتبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى خلال الاشتباك”.
وتابع، أن “القوات الأمنية المسؤولة عن أمن المحافظة، فتحت تحقيقًا بالحادث لمعرفة ملابساته، ومنع حصول مثل هكذا اشتباكات في المحافظة التي تشهد استقرارًا أمنيًا منذ فترة طويلة”.
