25 أبريل، 2024 6:54 ص
Search
Close this search box.

اشتباكات بين البيشمركة وحزب العمال .. هذه هى دلالة الرسالة ” الروتينية ” من أربيل لأنقرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

تجددت الاشتباكات بين قوات بأن اشتباكات “خفيفة” حدثت بين قوات “البيشمركة” الكردية وعناصر مسلحة تابعة لحزب العمال الكردستاني مجددا  في إقليم كردستان العراق. ووفقا لمصادر محلية فقد وقعت اشتباكات في قضاء سوران التابع لمحافظة أربيل بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني بعد ظهر اليوم، وإن كانت المصادر المحلية قد وصفت الاشتباكات بين “البيشمركة” الكردية وبين عناصر حزب العمال الكردستاني بأنها ” خفيفة” إلا أنها متكررة .. فما هى دلالات الاشتباكات المتكررة بين “البيشمركة” الكردية وبين مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي تصفه تركيا بأنه حزب إرهابي ؟ مع الأخذ في الاعتبار أن عناصر حزب العمال متواجدين في تلك المنطقة منذ العام 1984، ولم تتمكن الحكومات الثلاث التركية، والعراقية، والإيرانية من السيطرة على تلك المناطق الوعرة طوال تلك الفترة، وعلى الرغم من ذلك فلا يمكن القول أن هناك أى احتمال في المستقبل للتعاضد بين أكراد حزب العمال وأكراد  البيشمركة على خلفية قومية

ووفقا لمراقبين فإن الإعلان بين الوقت وآخر عن تجدد الاشتباكات بين “البيشمركة” الكردية وبين مسلحي حزب العمال الكردستاني هو رسالة روتينية تحرص أربيل على أن توجهها إلى أنقرة لتؤكد للأخيرة على التزامها بتقييد تحركات عناصر حزب العمال في المناطق التي تحاذي الحدود التركية، وفي كل مرة تحرص أربيل على أن تنشر ما مفاده أن هذه الاشتباكات حدثت نتيجة محاولة عناصر من حزب العمال الكردستاني المرور عبر مناطق تسيطر عليها البيشمركة . وهو ما يكشف عن حرص أربيل عن أن تنأى بنفسها عن موقف بغداد المعلن ضد الوجود العسكري التركي في مناطق شمال العراق، فبينما تعلن بغداد في كل مناسبة أنها غير راضية عن الوجود العسكري التركي في الشمال، لا تظهر أربيل مساندة لبغداد في هذا الموقف، وهو ما تجلي عندما قال الفريق جبار ياور، المتحدث الرسمي باسم قوات البيشمركة “الدفاع” في إقليم كردستان في وقت سابق : ”  أن القوات الموجودة في المناطق الحدودية، التي دخلت إليها القوات التركية بالإقليم تابعة للشرطة الاتحادية في بغداد، مضيفا: “ليس لنا وجود في تلك المناطق”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب