اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عشيرتين في البصرة  

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عشيرتين في البصرة  

أعلنت اللجنة الأمنية بمجلس البصرة، اليوم الثلاثاء، وقوع اشتباكات بين عشيرتين شمالي المحافظة، باستعمال مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى إثارة الرعب بين الأهالي وقطع التيار الكهربائي، داعية إلى ضرورة تعزيز القوات الأمنية المحلية لمعالجة النقص الذي تعاني منه نتيجة ارسال معظمها إلى مناطق المواجهة مع (داعش).
وقال رئيس اللجنة، جبار الساعدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “مواجهات عشائرية اندلعت فجر اليوم، في ناحية الهارثة باستعمال الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى حالة من الرعب بين الأهالي”، عازياً ذلك إلى “ضعف الإجراءات الأمنية اللازمة لردع طرفي النزاعات”.
وأضاف الساعدي، أن هنالك من “أراد استعمال صواريخ الكاتيوشا في المواجهات”، مطالباً الحكومة الاتحادية بضرورة “إرسال قوات أمنية ممثلة بلواء من الشرطة الاتحادية، للمحافظة، أو إعادة تلك القوات المحلية التي أرسلت لمواجهة عصابات داعش الإرهابية بالمحافظات الغربية”.
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية، أن “الخطة الأمنية في المحافظة تضمنت تفعيل أوامر القبض بحق المطلوبين الذين وصل عددهم لنحو 800، منهم 28 متورطون بجرائم القتل و18 من المتعاطين بالمخدرات أو المتاجرين بها”، مبيناً أن “عدد المطلوبين في تزايد إلى درجة لم تعد المعتقلات والسجون الموجودة بالمحافظة تستوعبهم”.
يذكر أن اشتباكات نشبت فجر اليوم، بين عشيرتي الكرامشة والحلاف، في ناحية الهارثة، شمالي البصرة، استمرت بضع ساعات، الأمر الذي أدى الى تضرر محطات كهرباء ثانوية وانقطاع تام في التيار، فضلاً عن قطع الطريق العام في ساعات المواجهات.
وتشهد البصرة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، نزاعات عشائرية مسلحة باستمرار وسط عجز الأجهزة الأمنية فيها عن التصدي لها أو الحد منها.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة