استهداف منزل “شاخوان” بكركوك .. كتل “الديمقراطي” و”الاتحاد الوطني” تدين ومقر “البارزاني” يصفه: بـ”الهجوم الإرهابي” !

استهداف منزل “شاخوان” بكركوك .. كتل “الديمقراطي” و”الاتحاد الوطني” تدين ومقر “البارزاني” يصفه: بـ”الهجوم الإرهابي” !

وكالات – كتابات :

علقت كتلة الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ في “مجلس النواب” العراقي، يوم الأربعاء، إزاء استهداف منزل “شاخوان عبدالله”؛ النائب الثاني لرئيس “مجلس النواب”.

وقالت الكتلة في بيان: “نُدين بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت منزل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي؛ شاخوان عبدالله، بمدينة كركوك بقنبلة يدوية، وندعو الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل وجدي من أجل كشف الفاعلين ومن يقف خلفهم، لأجل تقديمهم للعدالة”.

وأضافت، أن: “مثل هذه الأعمال الإرهابية، هدفها خلط الأوراق من أجل زعزعة الأمن في عموم العراق الاتحادي، وهي لن تُثنينا عن المضي قدمًا مع شركاء الوطن في ترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية وفق الدستور العراقي”.

ودعا النائب الثاني لرئيس البرلمان؛ “شاخوان عبدالله”، اليوم الأربعاء، الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي.

وقال “عبدالله”؛ في بيان: “نُدين وبشدة العمل الإرهابي الذي استهدف؛ مساء اليوم الأربعاء: 19/01/2022، مكتبنا في محافظة كركوك”، معتبرًا أنها: “محاولة يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة”.

وأضاف، أن: “استهداف الإرهابيين الجبناء لمكتبنا في كركوك؛ لن يثني عزيمتنا الوطنية والعمل داخل المؤسسة التشريعية لخدمة المواطنين”، داعيًا: “الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي”.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان، “شاخوان عبدالله”، تعرض إلى هجوم بقنبلة يدوية في منطقة “رحيماوه”، بمحافظة “كركوك”.

وبحسب ما أفادت به المصادر الأمنية، فإن المكتب لم يتسبب بسقوط ضحايا، فيما وصلت القوات الأمنية إلى موقع الحادث، للتعرف على ملابساته.

والأسبوع الماضي؛ تعرض مقر تحالف (تقدم)؛ في منطقة “الأعظمية”، لهجوم بقنبلة يدوية من قبل مجهولين، وعقبها تفجير عبوة ناسفة عند السياج الخارجي للمقر.

من جانبها؛ دانت كتلة (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ في “مجلس النواب” العراقي، الهجمات الأخيرة على مقار بعض الأحزاب السياسية والبعثات الدبلوماسية، فيما أكدت أن هذه الأعمال تضر بالعملية السياسة والديمقراطية في “العراق”.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس كتلة الاتحاد (الوطني الكُردستاني)؛ في بيان، أن كتلة (الاتحاد الوطني الكُردستاني) تُدين وتستنكر الهجمات الأخيرة التي شنُت على مقار بعض الأحزاب السياسية والبعثات الدبلوماسية في “بغداد”.

وأضاف البيان: “كذلك نُدين الهجوم الجبان الذي تعرض له مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي في مدينة كركوك”.

ورأت كتلة (الاتحاد الوطني الكُردستاني)، أن: “هذه الأعمال تضر بالعملية السياسة والديمقراطية في العراق”، مطالبة في الوقت ذاته؛ الجهات الأمنية، بأن: “تقوم بواجبها منعًا لتكرار هذه الأعمال الجبانة”.

وأدان مقر الزعيم الكٌردي؛ “مسعود بارزاني”، يوم الأربعاء، ما اسماه: بـ”الهجوم الإرهابي”؛ على مكتب نائب رئيس “مجلس النواب” العراقي؛ “شاخوان عبدالله”، في “كركوك”، مطالبًا الجهات المعنية بمتابعة هذه العملية والقبض على مرتكبيها ومعاقبتهم.

وجاء في بيان لمقر “بارزاني”؛ أنه يُدين: “بشدة الهجوم الإرهابي الذي طال مكتب نائب رئيس مجلس النواب العراقي؛ شاخوان عبدالله، في مدينة كركوك”.

وطالب البيان، الجهات المعنية: “بمتابعة هذه العملية الإرهابية والكشف عن مرتكبيها ومعاقبتها على فعلتها التخريبية”، مشددًا على أن: “الإرهاب لن يستطيع أبدًا أن ينتصر على الإرادة السلمية والتعايش”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أبلغ مصدر أمني؛ بأن: “مجهولين يستقلون سيارة ألقوا برمانة يدوية على مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي؛ شاخوان عبدالله، في منطقة رحيماوا بمدينة كركوك”.

وأضاف المصدر أن انفجار الرمانة تسبب بأضرار مادية في المكتب، دون وقوع إصابات بشرية.

وكان مقر الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ في “بغداد”، قد تعرض لهجوم مماثل الأسبوع الماضي، قبل شن هجمات مماثلة على مكاتب لتحالفي: (تقدم) و(عزم)؛ في العاصمة العراقية.

وتأتي الهجمات وسط توترات سياسية وأمنية يعيشها “العراق”؛ منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، ووسط خلافات كبيرة بين القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة