وكالات – كتابات :
عَزَتْ حركة (امتداد)، يوم الجمعة، الاستهداف الذي تعرض له “مطار بغداد الدولي”، إلى أسباب سياسية، فضلاً عن تقصير أمني واستخباري فادح.
وقالت الحركة في بيان؛ إن: “التهديدات الأمنية والهجمات الإرهابية بحق المواطنين الآمنين ومؤسسات الدولة الحيوية؛ كمطار بغداد الدولي، الذي استهدفه الإرهاب المنظم بصواريخ (الكاتيوشا)، فجر اليوم، مما أدى إلى الإضرار بممتلكات الدولة، إنما يعود لأسباب سياسية وتقصير أمني واستخباراتي فادح”.
وأضافت: “فمن النافذة السياسية يعود ذلك إلى عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على قانون الأحزاب رقم (36) لعام 2015، الذي بغيابه تضاعف وتنامى غول السلاح المنفلت ودوغمائية التبعية لمصالح دول إقليمية”.
وتابعت: “أما من نافذة التقصير الأمني والاستخباراتي الاستباقي؛ فلن يغيب عن العراقيين أن هناك عدم جدية من قبل الجهات ذات العلاقة في فرض الرقابة والجهد الأمني والتحلي بواقع المسؤولية المناطة بهم”.
وحملت الحركة: “الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية؛ مسؤولية حماية المطارات وسائر المنشآت السيادية من الهجمات الإرهابية، وعلى الحكومة اتخاذ التدابير اللازمة كافة لكشف وملاحقة وتدمير تلك المجاميع الإرهابية؛ مهما كانت الجهة التي تقف ورائها، سيما بعد أن تضمن بيان الحكومة العراقية وجود المبارز الجرمية وبصمات تعود لمنفذين تلك الهجمات الإرهابية”.
